الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نجيب المستكاوى: كنت موظفا.. ورئيس القسم الرياضى فى «الأهرام» رشحنى للعمل بالصحافة

نجيب المستكاوي
نجيب المستكاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في برنامج «نجوم على الورق»، على شاشة قناة «ماسبيرو»، قامت المذيعة ليلى رستم، باستضافة شيخ النقاد الرياضيين العرب نجيب المستكاوي، الذي قالت في تقديمها له: «معنا واحد من الذين حققوا نجاحا ونجومية واسعة وانتشارا في مجال الصحافة الرياضية، وكان أستاذا لأجيال عديدة من الصحفيين، وقد لقب بشيخ النقاد الرياضيين، له أسلوب متميز في الكتابة واتسم بالتواضع والبساطة، حصل على عدد كبير من الأوسمة وشهادات التقدير، إنه كابتن نجيب المستكاوي».

وقال «المستكاوى»: «أنا من مواليد 8 أبريل 1918، واسمي محمد نجيب حسين على المستكاوى، من قرية الشين مركز قطور محافظة الغربية، متزوج ولدى 5 أولاد، وأعمل بالصحافة، صحفي وناقد رياضي، وهناك ورقة كانت بها قرارات لتحويلي لشيخ النقاد الرياضيين، وهي ورقة اللجنة الرياضية العليا، التي حلت محل اللجنة الأوليمبية واللجنة الأهلية للرياضة بعد قيام الثورة سنة 1952، وعندما حلوا اللجان القديمة وكلها أمراء وبشوات، وعقدوا لجنة جديدة عينوني سكرتير عام اللجنة، وكان في اجتماع هام عندنا وجدت الصحافة كلها، أعدادا كبيرة، ولجنة تجتمع لأول مرة والكل عايز القرارات، قلت لهم أنا هاكتب القرارات وهامليها لكم كلكم، وكان رئيس القسم الرياضي في الأهرام كمال نجيب شافها، وقال لي أنت صحفى، أنت تيجي تشتغل معايا قلت إزاى أنا موظف حكومي، قال بعض الوقت، وكنت وقتها كبير مفتشي الأندية بوزارة الشئون الاجتماعية، وكانت هويتي كبطل رياضي قديم ولاعب كرة فسعيت للعمل بالقسم الرياضي».

وأضاف: «كنت بقبض 69 جنيها مرتب موظف كبير درجة رابعة، وعرض علي رئيس تحرير الأهرام نفس المبلغ للعمل معه، وافقت عشان هيبقى معايا بدل 70 فى الشهر 140 جنيه قاللى تعالى نقابل صاحب الجورنال أستاذ بشارة، وقابلته قاللى هاتنبسط معنا قوي وأهلًا وسهلًا وإن شاء الله نزودك علاوات وغيره وغيره واشتغل معنا كويس».

وتابع: «أنا غاوي قراءة الأدب، وكنت لاعب كرة، وكنت أخلص تمرين ويبقي عندي وقت أقرأ، قرأت كل الأدب الفرنساوي وكثيرا من الأدب الإنجليزي وطبعا الأدب العربي لقيت حاجات طريفة ممكن تتألف وبدأت في ترجمة الكتب ومحمد هيكل هو اللي رشحني لقسم الرياضة في الأهرام استفدت منه وعطاني دروس مفيدة».

واختتم: «في مرة امتدحت فى الزمالك جدًا، وأخدت راحتي أثناء لعبه مع ريال مدريد مع ميمي الشربيني في الشوط الأول واتغلب فى الشوط التانى، ولسوء حظي لقيت نوال المحلاوي سكرتيرة هيكل بتكلمني أستاذ هيكل عايزك، روحتله قاللي سمعتك في التليفزيون كنت كويس قوي بس لي ملاحظات، قلت له إيه، قاللي إبقي تاني مرة اتكلم عن اللي شفته ما تتكلمش عن اللي ماشفتوش، حط في ودنك حكمة لا تبع جلد الذئب قبل صيده وعملت بها بعد كده».