قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، اليوم الإثنين، إنه آن الأوان أن يحل سياسي آخر، محل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، في زعامة تيار اليمين.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى شاكيد التي تتزعم الآن حزب "الروح الصهيونية" الجديد قولها: "حان الوقت لاستبدال بنيامين نتنياهو في قيادة اليمين.. لقد أطلق سراح الأسرى وجمد الاستيطان وفشل في تشكيل الحكومة عدة مرات.. التصرف الصحيح هو أن يتخلى عن القيادة.. ولكن لست أنا من يختار زعيم حزب (الليكود) بل ناخبو الليكود هم من يفعلون ذلك".
وقالت شاكيد، وهي وزيرة قضاء سابقة، إنها لن تنضم إلى حكومة يتزعمها بنيامين نتنياهو وتروج لتمديد ما يسمى بالقانون الفرنسي الذي يمنع توجيه اتهام لرئيس وزراء وهو في منصبه.
وأضافت: "أنا ضد القانون الفرنسي بصيغته الحالية.. ولن أكون جزءًا من حكومة تدعن القانون الفرنسي أو توقف محاكمة بنيامين نتنياهو".
ويُحاكم نتنياهو الآن في ثلاث تهم فساد منفصلة، وينفي الليكود أن سعيه للإصلاح القضائي هو مساعدة لزعيمه على تقويض النظام القانوني.
وتؤكد شاكيد دعوة حزبها الجديد لتشكيل حكومة وحدة فضفاضة تضم حزب الليكود، في تكرار لفكرة الحكومة الائتلافية الماضية، التي ضمت ثمانية أحزاب من اليمين واليسار والوسط وضمت، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، طرفًا عربيًا وهو القائمة الموحدة، الذراع السياسية للحركة الإسلامية الجنوبية، والتي كان من نصيبها 4 مقاعد في الكنيست الذي تم حله في وقت سابق من العام الجاري.