بات الجانب الأوروبي أكثر تشاؤما بعد تأخر الوصول للحظة التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الأخذ والرد مع تعديلات كثيرة يدرجها الطرفين على مسودة الاتفاق التي قدمها جوزيب بوريل مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وكشف بوريل أنه بات أكثر تشاؤما بشأن التوصل لاتفاق نووي نهائي بين واشنطن وطهران، في ظل التلكؤ في الإنتهاء من التعديلات على المسودة النهائية، فضلًا عن المطالب الإيرانية المتكررة، والرفض الأمريكي لتلك المطالب.
وخلال مؤتمر صحفي له، أكد بوريل أنه أصبح أقل تفاؤولًا عما كان عليه الأيام الماضية، في ظل عدم التوصل للحظة النهائية للتوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين.
جدير بالذكر أن إيران سبق أن قدمت الأسبوع الماضي عدة مقترحات وتعديلات جديدة على مسودة الاتفاق وانتظرت الرد الأمريكي عليها والذي جاء مؤكدًا أن تلك التعديلات "غير بناءة"، ما جعل إمكانية التوقيع على الاتفاق النهائي لحظة بعيدة عن الأنظار.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد أن بلاده تنتظر التعليق الأمريكي على التعديلات الإيرانية والمطالب التي تقدمت بها طهران حتى توقع بشكل نهائي على الاتفاق النووي.