تحدث رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مساء اليوم ( الاثنين 5 سبتمبر 2022) عبر الهاتف مع رئيس أوكرانيا ، فولوديمير زيلينسكي.
وعلمت "البوابة نيوز" من قصر الاليزيه بأن الرئيسين استعرضا مطولا الوضع في محطة توليد الكهرباء زابوريجيا ومهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجري هناك. وذكّر رئيس فرنسا بضرورة الحفاظ على سلامة وأمن الطاقة النووية ، التي لا يمكن أن تمر إلا بانسحاب القوات الروسية، كما أكد من جديد تصميمه على احترام السيادة الأوكرانية على المفاعل النووي.
كما استفسر الرئيس ماكرون من الرئيس زيلينسكي حول احتياجاته العسكرية والإنسانية والاقتصادية، وجدد دعم فرنسا الكامل لاستعادة أوكرانيا لأبسط حقوقها ، بدءًا من سيادتها وأمنها وسلامتها الإقليمية.
كما كرر ماكرون عزمه على مواجهة تمزق العالم في مواجهة تداعيات الحرب وفي ظل تلاعب روسيا بالمعلومات ، والاستمرار في التحذير من الخطر الذي يهدد استقرار إن العالم. يشكل مبدأ نسبياً واحتراماً للمعايير الدولية للقانون الدولي.
من جانبه كشف الرئيس الأوكراني لنظيره الفرنسي بأن قوات بلاده حققت تقدما في الهجوم المضاد الذي شنته ضد القوات الروسية الأسبوع الماضي.
وقال إنها نجحت في استعادة قريتين في الجنوب وقرية أخرى الشرق وأنه يواصل تلقي "تقارير جيدة" من قادته العسكريين ورئيس المخابرات الأوكرانية.
واضطرت أوكرانيا من فصل المفاعل النووي في زابوريجيا عن الشبكة النووية ( اكبر محطة نووية في قارة أوروبا) لثاني مرة في تاريخها بعد سيطرة القوات الروسية على المفاعل النووي الأوكراني،
وهو وضع يقلق العديد من القادة الدوليين ، حيث يخشون أن تؤدي التفجيرات والوجبات الصاروخ المتكررة ، التي يتهم فيها الطرفان بعضهما البعض ، إلى كارثة نووية كبرى تشعل الحرب العالمية الثالثة.