الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

إدارة الجودة الشاملة بالمكتبات ثاني لقاءات "منتدى نقل الخبرة" بقصور الثقافة

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ممثلة في الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، اليوم الاثنين، ثاني لقاءات "منتدى نقل الخبرة" بنظام البث المباشر ON LINE لاستثمار خبرات العاملين بهيئة قصور الثقافة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه لتوظيف تلك الخبرات في تطوير الأداء وليتوفر لدى الصرح الثقافي كيانات قادرة على العمل والعطاء والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمترددين وتعزيز ثقافة تبادل الخبرات واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لبناء جسور التعاون بكافة المواقع الثقافية واستثمار تلك الخبرات كركيزة أساسية للتطوير والاستمرارية وبلورة وتطوير آليات نشر الفكر التشاركي.

أوضحت الدكتورة منال علام، رئيس الادارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بالهيئة، ضرورة فتح آفاق جديدة تؤمن الاستفادة من خبرات ومهارات أصحاب الشهادات الرفيعة ونتائج أبحاثهم، وإيجاد آلية لتطويع أبحاثهم في اطار التطور الثقافي والعلمي لبناء جيل يستطيع أن يسهم بشكل إيجابي في مسيرة تقدم المجتمع، بما يحصله من المعارف، على النحو الذي يساعد في توطين الخبرات الحديثة، ويُساهم في إثراء العمل الثقافي بإبداعات وابتكارات ترتكز على العلم والمعرفة.

جاء لقاء اليوم بالمنتدى للدكتورة ماهينور فؤاد المنتمية لصرح الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تناولت إدارة الجودة الشاملة في مكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة مناقشة مفهوم وأهداف الجودة الشاملة والتقييم بوجه عام، والجودة والتقييم في مكتبات الهيئة بوجه خاص، مع تعريف المشاركين بمتطلبات ومبادئ ومحاور العمل في إدارة الجودة الشاملة في المكتبات ومراكز المعلومات، لتلقي الضوء على الغرض الرئيسي من تقييم الأداء داخل المكتبات الأكاديمية والذي يمكن من خلالها تحديد مقياس البداية التي تظهر المستوى الحقيقي للأداء داخل مكتبات هيئة قصور الثقافة من خلال تحديد أغراض ومجالات التقييم في المكتبات، موصية بضرورة تطوير مكتبات الهيئة من خلال الأخذ بنظام إدارة الجودة الشاملة في الإدارة، وتأسيس نظم معلومات مكتبية آلية تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة، ومن ثم الاهتمام بالمستفيدين والمترددين عليها، والحرص على التعرف على رغباتهم واتجاهاتهم نحو المكتبة، وبذل جهد أكبر في تحقيقها في حدود الإمكانيات المتاحة .