أعلن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الاثنين، انتخاب وزيرة الخارجية ليز تراس، كزعيمة جديدة للحزب، ومن ثم رئيسة لمجلس الوزراء البريطاني خلفا لبوريس جونسون.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن تراس حصلت على 81 ألفا و326 من أصوات أعضاء حزب المحافظين، مقابل 60 ألفا و399 صوتا لوزير المالية السابق ريشي سوناك، لتصبح بذلك رابع رئيس للحكومة منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، وثالث سيدة تشغل هذا المنصب بعد مارجريت تاتشر وتيريزا ماي.
وكانت تراس، قد أعربت عن تفهمها لمدى صعوبة أزمة تكلفة المعيشة التي تواجهها كافة الأسر، وأكدت أنها ستشرع في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة، وزيادة إمدادات الطاقة إذا تم تعيينها رئيسة لوزراء بريطانيا.
يشار إلى أن جونسون أعلن استقالته من منصبه، بعد أن اعترض العديد من المشرعين والوزراء في الحكومة على طريقة تعامله مع سلسلة من الفضائح من بينها انتهاك قواعد الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا المستجد خلال التجمعات التي أقيمت في مكتبه في داونينج ستريت.
