قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديد سعر استرشادي للمحصول قبل موسم الحصاد يعتبر تطور غير مسبوق في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التوجيهات تتضمن وضع الأسعار الاسترشادية للمحاصيل الهامة في الدولة، والقرار يخدم السياسية الزراعية من حيث الإنتاج.
وأضاف "الشناوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الأسعار الإسترشادية للمحصول يضع المزارع على خريطة الإنتاج الزراعي، ما يسمح له باتخاذ القرار في الوقت المناسب مثل ما حدث العام الماضي من رفع أسعار الطن من المحاصيل الزيت مثل عباد الشمس من 5000 جنيه للطن إلى 8000 جنيه للطن.
وتابع، أن التوجيهات أظهرت نتائج من خلال زيادة محاصيل فول الصويا وعباد الشمس، والدولة تستهدف هذا العام وضع سعر استرشادي عادل لمحصول القمح وهو 1000 جنيه للأردب الواحد والنظر في حوافز أخرى عند الحصاد للمزارع، قائلًا: "القرار يعطي فرصة للمزارع بأخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأشار، إلى أن تحديد السعر الاسترشادي يتم من خلال دراسة التكاليف الكاملة للمحصول ، ومتوسط العائد من وحدة المساحة، وإضافة بعد ذلك هامش ربح مرضي للمزارع، وتحقيق العدالة المجتمعية للمزارع، يستغله في تنمية أرضه.
وأردف، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن اهتمام وزير الزراعة بمنهج السياسية الصنفية، والاهتمام بالتقاوي، زاد نسبة التغطية من القمح لـ 148 ألف طن تقاوي منتقاة، وتغطي 70 % من المساحات المنزرعة بالقمح.
وأوضح، أن الوزارة تسير الآن وفق سياسة التوسع الأفقي في الدلتا الجديدة ، وزراعة مليون ونصف فدان، قائلًا: "تلك السياسيات تزيد من محصول القمح وتحقيق فرصة كاملة للمزارع للحصول على ربح مرضي ".
