أعلنت ألمانيا، حزمة إجراءات اقتصادية بقيمة 65 مليار يورو للحد من ارتفاع تكاليف الطاقة، في الوقت الذي تكافح فيه أوروبا مع أزمة في الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتشمل الحزمة الجديدة مدفوعات لمرة واحدة لبعض الفئات من المواطنين، وإعفاءات ضريبية للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وارتفعت أسعار الطاقة منذ الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير، وتحاول أوروبا الحد من الحاجة إلى الطاقة الروسية، فيما تواصل أوكرانيا حث أوروبا على الوقوف بحزم ضد ضغوط روسيا التي تستخدم الطاقة كسلاح في مواجهة خصومها.
في الوقت الذي هبط سعر اليورو اليوم الاثنين دون مستويات 0.99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية الجمعة، وقف إمدادات الغاز تماما عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وتراجع اليورو بنسبة 0.70 بالمئة إلى 0.9884 دولار في الساعة 5:35 بتوقيت غرينتش وهو أدنى مستوى يسجله منذ ديسمبر 2002، مواصلا منحناه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأميركية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرى محللون أن الأسباب الرئيسية لهبوط عملة اليورو تعود إلى المخاوف بشأن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا"، موضحا "لا يمكننا أن نثق في توقعات الغاز الطبيعي في أوروبا، وهذا أمر سلبي لليورو".