أعلن الجيش الأوكراني اليوم الإثنين مقتل 300 جندي روسي وتدمير 19 دبابة و29 مدرعة خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد قتلى الجنود الروس إلى 49 ألفا و800 جندي منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 2068 دبابة و4459 من المركبات المدرعة و1157 من النظم المدفعية و294 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و236 طائرة و206 مروحيات و15 سفينة و3286 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 107 وحدات من المعدات الخاصة".
وفي سياق متصل، يواصل الجيش الأوكراني صد الهجمات الروسية في عدة اتجاهات، وفقا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأوكرانيا.
وتركز روسيا، جهودها على فرض سيطرتها الكاملة على أراضي منطقة دونيتسك، والحفاظ على السيطرة على المناطق التي تم الاستيلاء عليها في خيرسون، وجزء من مناطق خاركيف، وزابوريزهيا، وميكولايف.. فضلا عن تهيئة الظروف المواتية لاستئناف الهجوم، والبحث عن نقاط ضعف في دفاعات أوكرانيا، ومحاولة تحسين مواقعهم التكتيكية في مناطق معينة.
ولا يزال التهديد بضربات جوية وصاروخية مكثفة على منشآت البنية التحتية العسكرية والحرجة في جميع أنحاء أوكرانيا قائما، وفي مياه البحر الأسود، حاملات صواريخ كاليبر في حالة تأهب قتالي كامل للضربات.
وشنت القوات الروسية خلال ال(24) ساعة الماضية 25 صاروخا وأكثر من 22 غارة جوية على أهداف عسكرية ومدنية في أنحاء أوكرانيا. وعلى وجه الخصوص، تعرضت البنية التحتية المدنية للقصف في مناطق خاركيف ودميتريفكا وكوستيانتينيفكا وزيلينوبيليا وزايتسيف وكوديما وسوليدار وميكولايف وفوزنيسك وأوتشاكيف وسوكي ستافوك وبيزيمين.
وفي اتجاهات أخرى، أطلقت القوات الروسية النار على البنى التحتية العسكرية والمدنية من الدبابات والعربات القتالية وقذائف الهاون والبراميل والمدفعية الصاروخية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن 24 فبراير الماضي عن القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بسبب دونباس حيث تحولت فيما بعد إلى نزاع عسكري بين الطرفين، أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين وفرض عقوبات على روسيا.
