أشادت اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية في السودان برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في اجتماعها بالقصر الجمهوري اليوم، بالدعم الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدة أنه كان له دور بارز في احتواء الأثار المدمرة المترتبة عن السيول والأمطار التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية.
وقال وزير الثقافة والإعلام المكلف المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدكتور جراهام عبد القادر، في تصريحات اليوم، إن اللجنة قدمت شكرها وتقديرها إنابة عن السودان حكومة وشعبًا، لكل الجهات التي استجابت بالسرعة المطلوبة وقدمت دعمها للمتأثرين، خاصة الدول الشقيقة والصديقة:جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر وروسيا والمملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار إلى أن اللجنة وقفت على حجم الدعم الذي قدمته حتى الآن الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال والشركات والمصانع والرياضيون والجالية السودانية بتشاد، والشخصيات الوطنية والقوات النظامية كافة وكل الخيّرين من أهل السودان.
وأوضح أن اللجنة وجهت كافة الجهات ذات الصلة، بمتابعة احتياجات الولايات المتأثرة بالأمطار والسيول والفيضانات التي بلغ عددها إحدى عشرة ولاية، إلى جانب إدارية أبيي والولايات التي تأثرت مؤخرًا، والعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للمتأثرين من المواطنين.
وأكد أن اللجنة وقفت على حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في الضحايا بكافة الولايات والبالغ عددهم 112 حالة وفاة إلى جانب 115 مصابًا، لافتا إلى أنه تم استعراض الخسائر في الممتلكات والمساكن والأراضي الزراعية، حيث بلغت المنازل التي تدمرت بالكامل 34944 منزلا، والتي تأثرت جزئيًا 49096 منزلا.
وأشار إلى أن اللجنة وجهت بمعالجة المشكلات التي أفرزتها الأمطار والسيول والفيضانات على البيئة خاصة انتشار البعوض والذباب والمشكلات الصحية والبيئية.