“أنت تعشقين فلسطينًيا، لا تهابي صراخه وصوته الضخم ولا تظنيه ديكتاتورًا في العشق هو فقط لم يخفضه يوما لأحد”. هكذا كتب شاعر فلسطين التاريخي محمود درويش عن حب الفلسطيني وهو ما جعله الاحتلال الإسرائيلي جرما هذه الأيام.
وفاجأ الاحتلال الإسرائيلي الجميع وأعلن عن قواعد جديدة في حالة زواج الأجانب من مواطن فلسطيني داخل الضفة الغربية.
وقالت القواعد الجديدة إنه في حال تم الزواج بين الأجانب ومواطن فلسطيني في الضفة سيكون عليهما مغادرة الضفة بعد 27 شهرا لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هذا القرار هو جزء من القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تواجد الأجانب في الضفة، وكذلك زواجهم.
وتنص اللوائح الجديدة التي وردت في وثيقة مطولة على ضرورة إبلاغ الأجانب للسلطات الإسرائيلية بأي علاقة عاطفية مع حامل الهوية الفلسطينية في غضون 30 يوما من بدء العلاقة.
كما تنص هذه الإجراءات على فرض قيود على الجامعات الفلسطينية فيما يتعلق بمنح التأشيرات للراغبين في الدراسة بالأراضي الفلسطينية، بحيث لا تتجاوز 150 تأشيرة طالب و100 تأشيرة للمحاضرين الأجانب، بينما لا توجد مثل هذه القيود في إسرائيل.