قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن الحكومة المصرية وبتوجيهات واضحة ومباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تخطو خطوات واسعة في مواجهة تغير المناخ من خلال التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، يستهدف الحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، مشيرا إلى إحراز الوطن تقدمًا كبيرًا في زيادة حصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة إلى 20٪ في 2022، ولتصل إلى نحو 42٪ في عام 2035.
ولفت عبده أبو عايشة، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى تنفيذ الدولة مشروعات رائدة في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة لتخفيض انبعاثات الكربون والبترول، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، وأكبر مزارع رياح في العالم في خليج السويس "جبل الزيت"، ومشروعات التنقل الإلكتروني مثل القطار الأحادي وقطارات السرعة، علاوة على تحويل المركبات التي تعمل بالبنزين إلى غاز طبيعي والتوسع فيها بشكل كبير.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، إلى إعداد "الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ" وكذلك "الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين" لتشجيع استخدام الهيدروجين الأزرق والأخضر كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات إلى صفر، منوها إلى أن خطوات مصر تتسارع مع قرب عقد قمة المناخ كوب 27 في مصر خلال نوفمبر المقبل.
وشدد عبده أبو عايشة، على أن مصر بدأت تطبيق معايير الاستدامة البيئية على جميع القطاعات والأنشطة، منها تنشيط السياحة الخضراء، وكمثال فعلي في إطار مبادرات المشروعات الخضراء والفنادق البيئية والاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المشروعات الزراعية ومشروعات الري والتوسع فيها وبشكل كبير.
واختتم بأن مصر وفي إطار رؤيتها المتعاظمة للاقتصاد الأخضر، تستهدف عبر استراتيجية طموحة إلى تخفيض 33% من انبعاثات الكهرباء، 65% من انبعاثات قطاع البترول، وخفض نحو 7% من قطاع النقل، بالاضافة إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية في كافة المجالات والقطاعات والأنشطة.