لا يزال الوضع في أوكرانيا يشهد تطورات يوما بعد يوم وخاصة مع استمرار التحذيرات بشأن الوضع في محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية.
حيث قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن محطة زابوريجيا النووية، فقدت صلاتها بآخر خط كهرباء رئيسي متبق.
وقال مسؤولون محليون موالون لروسيا، إن المشكلة نجمت عن "مشاكل فنية" ناتجة عن القصف، ويتهم كل طرف من الطرفين الطرف الآخر بقصف المحطة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعتين من القوارب التابعة للقوات الأوكرانية، بإجمالي 42 قاربا، مع قوة إنزال قوامها 250 جنديا من قوات العمليات الخاصة الاوكرانية والمرتزقة الأجانب، حاولت الهبوط على ساحل بحيرة كاخوفكا في زابوروجيا.
وأضافت أن القوات الجوية الروسية استهدفت على الفور المجموعات الأوكرانية المسلحة المتسللة ودمرت 20 قاربا وزورقا وقضت على 47 مسلحا، بينهم 10 مرتزقة أجانب، وإصابة 23 آخرين، أثناء محاولاتهم الفاشلة للسيطرة على المحطة النووية.
ومن ناحية أخرى، يستعد الاتحاد الأوروبي لمنح أوكرانيا حزمة تمويلية جديدة بقيمة 5 مليارات يورو في الوقت الذي تجاهد فيه من أجل العثور على موارد للحرب ضد روسيا وإدارة البلاد.
وستقترح المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، حزمة القروض لمساعدة كييف في تغطية تكاليفها العاجلة التي تشمل الرواتب والمزايا، بحسب دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي مطلعين على الخطة.
يستمر الخلاف بين أكبر دولة مانحة، وهي ألمانيا، والمفوضية، لأن برلين ترغب في إعطاء أوكرانيا منحاً غير قابلة للرد بحجة أن الديون المرتفعة ستؤدي إلى شلل أكبر في الاقتصاد الذي يوشك على التعثر.
بدلاً من ذلك، تصر المفوضية على منحها قروضا ميسرا تحصل عليها من الأسواق بضمانات أعلى، يتم تقديمها من الدول الأعضاء في حالة تعثر اقتصاد أوكرانيا.
كما أعلنت ألمانيا تقديم 200 مليون يورو كمساعدات إضافية لأوكرانيا لتمويل برامج مساعدة النازحيين داخليا بسب العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وذلك بحسب ما أعلنت عنه وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتس .