وصل الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم /الأحد/ إلى إندونيسيا في أول زيارة دولة له منذ توليه السلطة في 30 يونيو الماضي، حيث من المقرر أن يغادر إندونيسيا بعد غد الثلاثاء، ليتوجه إلى سنغافورة في زيارة دولة أخرى تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
وذكرت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه إلى جانب لقاء الرئيس الفلبيني نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو خلال هذه الزيارة، سيقضي ماركوس أيضا بعض الوقت مع رواد قطاع الأعمال والجالية الفلبينية في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
وبحسب وزارة الخارجية، يضم الوفد الرسمي المرافق لماركوس وزير الخارجية إنريكي مانالو ووزير المالية بنيامين ديوكنو ووزير التجارة ألفريدو باسكوال، إضافة إلى وزير التخطيط الاجتماعي والاقتصادي أرسينيو باليزكان ومحافظ البنك المركزي فيليبي ميدالا.
ومن المقرر أن يبدأ ماركوس زيارته بلقاء الجالية الفلبينية في فندق بالعاصمة جاكرتا، وستبدأ الأحداث الرسمية يوم غد الاثنين الموافق 5 سبتمبر عندما يتوجه ماركوس إلى متنزه كاليباتا الوطني التذكاري للأبطال لحضور حفل وضع إكليل من الزهور، وذلك قبل أن يلتقي الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لأول مرة في قصر "بوجور".
وقال ماركوس - في خطابه - قبل المغادرة في مانيلا "سوف نعيد تأكيد علاقاتنا مع الدولة الأرخبيلية والشريك المؤسس لرابطة دول جنوب شرق آسيا إندونيسيا التي نتشارك معها حدودا بحرية واسعة في جنوب الفلبين"، مضيفا "علاوة على ذلك، سنسعى أيضا إلى الشراكة ومساعدة أصدقائنا في إندونيسيا للاستثمار في المجالات التي نرى أنها يمكن أن تكون ذات فائدة خاصة في مجالات مثل الزراعة والطاقة".
وقد صرح السفير الإندونيسي لدى الفلبين أجوس ويدجوجو في وقت سابق بأنه اعتبارا من عام 2021، بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 5ر9 مليار دولار وبلغت الصادرات الإندونيسية 6ر8 مليار دولار والواردات من الفلبين بقيمة 2ر1 مليار دولار فقط، مضيفا "تتطلع إندونيسيا إلى زيادة مشاركة الشركات الإندونيسية المملوكة للدولة في المشاريع المحلية الفلبينية في البنية التحتية والنقل والصناعات الاستراتيجية.