قال الدكتور فتحي القناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، تعليقا على حوادث التنقيب عن الآثار التي شهدتها أكثر من محافظة مؤخرا، إن جريمة التنقيب عن الآثار ليست وليدة هذه الأيام فقط، وإنما موجودة من مئات السنين، لكنها في زيادة ملحوظة نظرا لكثرة اكتشاف المقابر الملكية مؤخرا مما جعل فكرة التنقيب هوس لدى الكثير من الناس.
وأضاف "القناوي" أن كل ما في باطن الأرض هو ملك للدولة المصرية بحكم القانون وبحكم كل شيء، فحق الانتفاع يأتي لما هو على سطح الأرض مثل البيوت والأراضي، ولكن ما في باطنها هو ملك للدولة المصرية.
وأشار الى أن العقوبة هنا تأتي على حسب هل تواجد تنقيب أم لا وهل تسبب في وفاة أحد أم لا، مطالبا بتغليظ العقوبة لمن يفكر مجرد التفكير في التنقيب وليس للقبض على كل من شارك فى هذه الجريمة فقط.