نعت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما بخالص الحزن والأسى، المخرج الكبير علي عبدالخالق الذي وافته المنية منذ قليل بعد صراع مع مرض السرطان.
وقالت عزيز ان الراحل قدم اعمالا لن تنسي في ذاكرة المشاهد العربي.
وتقدمت "زينب عزيز" بخالص التعازى لأسرة الراحل، متمنيه من الله أن يلهمهم جميعهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعه ويسكنه فسيح جناته.
درس الراحل في المعهد العالي للسينما قسم إخراج. وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية.
ومن أشهر الأفلام فيلمه التسجيلي "أنشودة الوداع" الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
وقدم الراحل اول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وفي نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.
وشكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990، وقدم الراحل عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.
