نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
وقالت الدار: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعْدَ الأذان ممَّا درج عليه كثير من المؤذنين، والصَّوَابُ تَرْكُ الناس على ما درجوا ووجدوا قلوبهم عليهم، فمَن اعتاد الجهر بذلك فلا بأس به؛ وكذلك من اعتاد على ترك الجهر به. وعلى كلٍّ، فكلماتُ الأذان معروفةٌ لا يُخشَى أنْ تَلتَبِسَ بغيرها، والعِبرةُ في ذلك حيثُ يَجِدُ المسلمُ قَلْبَهُ، ولا يحدث خلافًا ولا فرقة بين الناس.
وتابعت: لا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية.