الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسؤول أمريكي: التكنولوجيا النووية المتقدمة أساس للتخفيف من آثار تغير المناخ

التكنولوجيا النووية
التكنولوجيا النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أفاد رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية مايكل ريجان، اليوم /الجمعة/ بأن التكنولوجيا النووية المتقدمة ستكون "حاسمة" لكل من الولايات المتحدة واليابان في تكثيف التعاون لتحقيق أهداف إزالة الكربون.
وقال ريجان - بعد إجراء محادثات مع نظيره الياباني أكيهيرو نيشيمورا في طوكيو، في مؤتمر صحفي مشترك - إن "الطاقة النووية في بلدينا تلعب دورًا وأن فرص التكنولوجيا النووية المتقدمة ستكون حاسمة إذا كنا سنحقق أهدافنا المناخية"، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأعرب عن دعمه لتحول اليابان الأخير نحو العودة إلى الطاقة النووية، قائلا "أعتقد أن العلم يخبرنا أنه يتعين علينا الاستجابة لأزمة المناخ بشكل أسرع وأن الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية لها دور ويمكن أن يكون لها دور في استمرار المساهمة الصفرية في المناخ".
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا - الأسبوع الماضي - إنه أصدر تعليمات لحكومته للنظر في تطوير مفاعلات نووية أصغر حجمًا وأكثر أمانًا في تأكيد جديد على استخدام الطاقة النووية بعد سنوات من إغلاق العديد من محطات البلاد.
وأضاف كيشيدا إن اليابان بحاجة إلى النظر في جميع خيارات الطاقة بما في ذلك الطاقة النووية لتعزيز جهود "التحول الأخضر" للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتأمين إمدادات طاقة مستقرة وتعهدت اليابان بالوصول إلى حياد الكربون بحلول عام 2050.
وارتفعت المشاعر المعادية لاستخدام الطاقة النووية والمخاوف المتعلقة بالسلامة بشكل حاد في اليابان بعد انهيار محطة فوكوشيما النووية عام 2011، ولكن الحكومة كانت تضغط من أجل العودة إلى الطاقة النووية وسط مخاوف من نقص الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والضغط العالمي للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.. وواجهت اليابان انتقادات لقولها إنها ستتوقف تدريجيًا عن استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 دون إظهار جدول زمني أوضح.
ومع الحفاظ على هدف 20٪ إلى 22٪ للطاقة النووية كجزء من استخلاص الطاقة من مصادر متعددة لعام 2030، أصرت الحكومة اليابانية سابقًا على أنها لا تفكر في بناء محطات جديدة أو استبدال المفاعلات القديمة على ما يبدو لتجنب إثارة الانتقادات من الجمهور الحذر. ويمثل تعليق كيشيدا الأخير تغييرًا حادًا عن هذا الموقف.
وطلب كيشيدا من لجنة حكومية اتخاذ قرار بحلول نهاية العام بشأن مقترحها لتطوير وبناء "مفاعلات مبتكرة جديدة"، مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة مع النظر أيضًا في إطالة العمر التشغيلي للمفاعلات القديمة.