يبدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة زياراته للدول المرشحة لحق استضافة بطولة كأس آسيا 2023 بعد اعتذار الصين مؤخرا عن عدم استضافة هذه النسخة.
وأشارت تقارير إعلامية في كوريا الجنوبية إلى أن وفد التقييم الآسيوي سيبدأ زيارته إلى كوريا بعد غد الأحد وأن الزيارة ستمتد حتى الأربعاء المقبل لتفقد استعدادات كوريا للاستضافة.
ويعلن الاتحاد الآسيوي في 17 أكتوبر المقبل عن البلد الفائز بحق استضافة هذه النسخة من البطولة.
وأعلنت الصين منتصف العام الحالي اعتذارها عن عدم استضافة هذه النسخة بسبب جائحة كورونا، ليطرح الاتحاد الآسيوي حق الاستضافة قبل عام واحد فقط من الموعد المحدد سلفا لهذه النسخة.
وكانت الإمارات استضافت النسخة الماضية من البطولة في مطلع عام 2019، وأوصى الاتحاد الآسيوي للعبة وقتها بأن يستعين المنظمون في المستقبل بهذه النسخة كنموذج متميز في الاستضافة.
وتقدمت 4 دول هي إندونيسيا وأستراليا وقطر وكوريا الجنوبية بملفاتها لطلب حق الاستضافة. وتمتلك الدول الأربع المتقدمة بملفات طلب الاستضافة الإمكانيات والبنية الأساسية.
ويذكر أن استضافة البطولة في أستراليا قد يتطلب تغييرا في الموعد المقرر لها من منتصف يونيو إلى منتصف يوليو2023 في ظل استضافة أستراليا لبطولة كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات بالتنظيم المشترك مع نيوزيلندا، وهي البطولة التي من المقرر أن تنطلق بعد 4 أيام فقط من الموعد المقرر لنهائي كأس آسيا.
وتمتلك قطر أيضا البنية الأساسية والاستادات حيث تستضيف في نوفمبر وديسمبر المقبلين كأس العالم 2022، ولكن استضافة كأس آسيا قد يتطلب أيضا تغيير موعد البطولة إلى فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة العالية في قطر خلال فصل الصيف حتى وإن كانت جميع استاداتها لكأس العالم تحظى بتقنية التبريد.
كما تمتلك إندونيسيا البنية الأساسية اللازمة حيث سبق لها استضافة البطولة بالتنظيم المشترك، كما استضافت دورة الألعاب الآسيوية في 2018 ، ولا يختلف الحال بالنسبة لكوريا التي استضافت كأس العالم 2002 مع جارتها اليابان، كما استضافت كأس العالم للشباب في 2017 ودورة الألعاب الآسيوية في 2014 وتمتلك العديد من الإستادات الجاهزة لاستضافة كأس آسيا.
وبدأ المسؤولون في اتحاد كرة القدم بكوريا تكثيف محاولاتهم للفوز بحق استضافة البطولة، حيث ضم المسؤولون عن الملف الكوري اثنين من نجوم المنتخب الكوري الفائز بالمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2002 إلى قائمة سفراء الملف للترويج لاستضافة هذه النسخة لتكون الأولى في كوريا الجنوبية منذ استضافتها فعاليات النسخة الثانية من البطولة عام 1960.
وانضم هوانج سون هونج ولي يونغ بيو لاعبا المنتخب الكوري في مونديال 2002 إلى 5 سفراء آخرين للملف، وتم الإعلان عن هذا في حفل أقيم اليوم الجمعة لتقديم سفراء الملف، حسبما أفادت تقارير كورية اليوم.
ويتمتع الملف الكوري بأفضلية على الملفات الثلاثة الأخرى، تتمثل في أن بلاده لم تستضيف البطولة منذ 1960، فيما استضافت أستراليا نسخة 2015، كما استضافت قطر نسخة 2011، فيما شاركت إندونيسيا مع ماليزيا وتايلاند وفيتنام في استضافة نسخة 2007 .