تعرض أي شخص لدرجات حرارة خارجية عالية على مدى فترات متتالية دون فترة كافية من البرودة للسماح للجسم لاستعادة توازنه الحراري، من المتوقع ان يؤدي به ذلك الي مضاعفات خطيرة على الصحة.
بالاضافة الى أنه تزداد خطورة موجة الحر الشديدة حسب الأعمار وتحديدا المسنين والأطفال الصغار، فجسم الإنسان حسب الفئات العمرية لا يتفاعل مع درجات الحرارة الخارجية بنفس الطريقة، وتزداد الخطورة لدى الأطفال والأشخاص المسنين في التعرض لضربة الشمس القوية، التى قد تكون لها مضاعفات صحية كبيرة لأن تأثير موجة الحر الشديد لا تستطيع أجسامهم التكيف معه بسهولة.
بالتالي تكون صحتهم معرضة للخطر مقارنة بغيرهم لأن أجسامهم معرضة بسهولة لخطورة الجفاف والاصابة بضربة شمس قوية، وتأكيدا لذلك فان الأشخاص الأكثر عرضة لخطورة موجات الحر الشديد، هم:
-الأشخاص الذين تزيد أعمارهم علي 65عاما
-الرضع والأطفال وتحديدا الأطفال تحت ين 4سنوات
-الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو وضيق التنفس أو أمراض مزمنة حادة أخري
- المرضي الذين يتناولون أدوية معينة يتداخل تأثيرها مع زيادة حرارة الجسم.