نجح رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف في كشف غموض العثور على جثة الطفلة "ريتاج.م.ع" 8 سنوات وبها عدة طعنات داخل منزل أسرتها بقرية أبويط التابعة لمركز الواسطي شمال المحافظة، حيث تبين أن شقيقتها هي من وراء الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية والتي أشرف عليها العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، والرائد محمد محروس رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى ومعاونيه النقيب محمد الليثي والنقيب محمد الجبالي والنقيب شريف عبدالمعبود، أن شقيقتها الكبرى، تدعى "س.م.ع"، تبلغ من العمر 15 عاماً، هي من قامت بطعنها وانهاء حياتها بسبب الغيرة كون المجني عليها كانت لها معامله خاصة لدى أسرتها.
تعود تفاصيل إلي تلقى اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف مساعد وزير الداخلية؛ إخطارًا من العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة طفلة وبها عدت طعنات متفرقة بالجسم داخل منزل أسرتها بقرية أبويط دائرة مركز ناصر شمال المحافظة، وتم التوجيه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وسرعة ضبط الجاني.
نقلت جُثة الطفلة بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت استدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها، وإجراء الفحوصات الطبية للوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وقال أحد الأهالي بقرية أبويط بمركز ومدينة الواسطى، إنه تم العثور على الطفلة بداخل منزلها، وهي غارقة في الدم، وتدعى ريتاج - تبلغ من العمر 8 سنوات، وكانت تستعد لدخول الصف الثاني الابتدائي، ومقيمة بالقرية، وتم نقلها إلى المستشفى، عقب العثور عليها وبها عدة طعنات متفرقة بالجسم وطعنه نافذة في شقها الأيسر.