بدأ حياته الفنية الغنائية في التسعينيات، في مدرسة المداوية، وهي نفس مدرسة الفنان حميد الشاعري، وقدم من خلالها العديد من الألبومات الغنائية الناجحة، وخلال مشوار غنائي كبير قدم خلاله 140 أغنية، وقام ببطولة فيلمين سينمائيين، وكانت آخر أعماله الفنية منذ 14 عاما أغنية (بنت بلادي)، ثم انقطعت أعماله الفنية، ليعود من خلال تقديم العديد من الأغاني الجديدة، بروح أغانيه الماضية، وبشكل جديد يتناسب مع الذوق العام.. إنه النجم فارس الجبيلي.
سبب ابتعادك لما يقارب ١٤ عاما، وما سبب عودتك للغناء مرة أخرى؟
في الحقيقة مقدرش أحدد سبب معين للابتعاد عن الفن، لكنى أقدر أقول إني كنت راكب قطار سريع في بداية مشواري الفني، وكنت كويس جدا، وفجأة غيرت القطار، ولم أنزل من المحطة، وأخذت وقت طويل حتى أدركت أنى في القطار الخطأ.
وبدأت محاولات لعودتي للفن وتقديم أعمال فنية جديدة من عدد من الأصدقاء، فى العودة للغناء مرة أخري، وكان لازما وضروريا أنى أعمل حاجة جديدة غير الموجود خالص عشان عودتي ستظل وبإذن الله بلا انقطاع، حتى آخر نفس لى فى الدنيا.
وفى الحقيقة لقد شجعني الملحن والنجم الجميل محمد قماح على العودة مرة أخري، وكان أحد الأسباب لعودتي، ولذلك اشتغلنا مع بعض خلال شهر عددا من الأغاني، بعضها تم طرحه، والبعض الآخر سيتم طرحه فى القريب بإذن الله.
وكانت بداية رجوعي من خلال لقائي مع محمد قماح، وأنى أرجع تأنى للغناء بروح وشكل أغاني فارس القديمة اللي لسا عايشه مع الناس، وفى نفس الوقت بأغاني ترتقي لثقافة المجتمع زي زمان.
والحمد لله تم طرح أربع أغان خلال الأسبوعين الماضيين، وكلهم تعاون مشترك مع محمد قماح، وطرحت منذ أسبوعين أول أغاني لي بعد عودتي للغناء، وكانت أغنية: (عصبي)، كلمات وائل توفيق، وألحان وتوزيع محمد قماح.
ثم طرحت الأغنية الثانية لي بعنوان: (غالى غالي)، كلمات وألحان وتوزيع مودي سعيد، والثالثة أغنية: (ركبة الخيل)، كلمات أحمد مرزوق، وألحان محمد قماح، والرابعة أغنية: (لا دلعك دلع)، كلمات بدر، وألحان معتز.