قال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو، اليوم /الخميس/، إن أوكرانيا لا يمكنها ضمان الأمن الكامل لفريق المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية، مؤكدا أن الوضع حول المنشأة النووية "لا يزال في حالة من الفوضى".
وأضاف الوزير الأوكراني - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أنه تم إبلاغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي بأن الأمن هو "مسئوليتك الخاصة"، مشيرا إلى أن "جروسي بدا واثقا من تحمل المخاطر".
وأشاد هالوشينكو بشجاعة المشاركين في البعثة في مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا "أوفت أوكرانيا بجميع الالتزامات الدولية وأعطت كل الاحتمالات لقيام هذه المهمة".
ولفت هالوشينكو إلى أنه يتفهم أن البعثة لديها "بعض الاتفاقات الأمنية مع الروس" واقترح بقاء العديد من أعضاء الفريق في الموقع "لعدة أيام"، لكنه قال إن جروسي سيعود إلى "نوفوليكساندريفكا" في وقت لاحق اليوم الخميس.
وكانت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت في وقت سابق إلى محطة زابوريجيا النووية الواقعة جنوب أوكرانيا، وذلك للوقوف على الأحداث التي تشهدها مؤخرا ولمنع وقوع أي حادث نووي، وذلك في الوقت الذي تتبادل فيه روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية عن قصف محيط المحطة النووية.
وفي سياق ذي صلة، بدأ وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، اليوم، زيارة رسمية إلى العاصمة الأوكرانية كييف للتأكيد على دعم بلاده لأوكرانيا.
وأعرب كوفود عن سعادته بزيارة العاصمة الأوكرانية مرة أخرى، وذلك في تغريدة له على موقع "تويتر"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وكتب كوفود في تغريدته "يسعدني أن أعود إلى كييف للتأكيد على دعم الدنمارك الثابت للشعب الأوكراني".
وأشار وزير الخارجية الدنماركي إلى أن الدنمارك قدمت بالفعل أكثر من 400 مليون يورو كدعم عسكري لأوكرانيا، مؤكدا أنها ستقدم المزيد من الدعم لها.
يُشار إلى أنه في 16 أغسطس ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن زيادة الدعم المالي لأوكرانيا وفرض عقوبات على الاتحاد الروسي.