الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"مستقبل وطن" يقاضي أحد المواقع الإلكترونية

مستقبل وطن
مستقبل وطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نفي حزب مستقبل وطن في بيان رسمي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما تردد عن وجود وقائع فساد داخل الحزب.

 وقال الحزب، في بيانه، إنه يؤكد احترامه التام وتقديره لمهمة الصحافة التي باتت من أصعب المهام؛ فهي رقيب يترصد الأحداث ويستظهر الحقائق بغية كشفها  للرأي العام دون تشويه أو تحريف، وهـو حال السواد الأعظم من صحافيى مصر، وفي ذات الوقـت يأسف الحزب عما يبدر عن بعض القلة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى زعزعة أمن واستقرار الوطن، مستخدمين طرقا ملتوية وغير مهنية.

وقال بيان الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ، إنه رصد في الآونة الأخيرة تداول العديد من الأخبار حول الحزب وقياداته، وذلك بأحد الموقع الإلكترونية، والتي تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الحزب باعتباره حزب الأغلبيــة الذي طالما وقـف حائلًا أمام تنظيم الإخوان الإرهابي، ومساعيه نحو هـدم مقدرات الوطن، وكانت تلك الأخبار الزائفة عـن وجود حملة تطهير لقيادات الحزب على خلفية وقائع فساد مزعومة، وغيرها من الأخبار المغلوطة التي ليس لها أساس من الصحة.

وتابع الحزب: ولما كان نهـج الحزب دائما وأبدا عدم الالتفات إلى مثل تلك الأكاذيب، تاركا عمله على أرض الواقع لسـان حاله، إلا أن الهيئـة العليا للحزب استشعرت أن تلك الأخبار لا تستهدف الحزب فـي حد ذاته، وإنما هي إرهاصات لمحاولات تمزيق الحياة السياسية المصرية، ولذلك وجب الرد على تلك الأخبار، وفي هـذا الشأن يؤكد الحزب نفي تلك الأخبار جملة وتفصيلًا، مشيرا إلى أن عمليـة اختيار كوادر الحزب سواء في تنظيماتـه وتشكيلاته الحزبية أو في المجالس النيابية، تحكمها أسس موضـوعية، يأتي في مقدمتها: الكفاءة، والجدارة، والتأهيل، والقدرة على تلبية متطلبات المواطن المصري.

واستكمل الحزب في بيانه: اعتزام الحزب اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الموقع ومحرري تلك الأخبار؛ وذلك لإظهار الحقائق أمام الرأي العام، والتمسك بالتعويض الأدبي والمعنوي والمادي عن الأضرار التي نالت الحزب وقياداتـه، جراء الإساءات الكاذبة التي تضمنتها تلك الأخبار، مطالبـة القائمين على إدارة الموقع الإلكتروني، بنشر اعتذار رسمي عن تلك الادعاءات، وأخيرا يهيب الحزب بالصحفيين والمواقع الإخبارية بضرورة تحري الدقة والالتزام بالمعايير المهنية في المعلومات التي ينشروها بما هـو في صالح الوطن والمواطن، في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم بأسره.