نفى وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، اليوم الخميس، سعيه للوصول إلى رئاسة الحكومة وسط حديث عن صراع أجنحة داخل الحكومة التونسية، في ظل ما يروج حول اقتراب تعديل حكومي في البلاد قد يشمل رئيسة الحكومة نجلاء بودن.
وقال شرف الدين في تصريحات صحفية نقلتها إذاعة ”موزاييك“، ”لست أهلا لذلك ولا أسعى لهذا المنصب وأكن كل الاحترام لرئيسة الحكومة“.
وانتقد شرف الدين الشائعات التي يتم ترويجها في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك سعيه لتقلد منصب رئيس الحكومة.
يأتي ذلك في وقت تشير فيه تقارير في تونس، إلى أن الرئيس قيس سعيد الذي يقود بمفرده أغلب الصلاحيات، يعتزم إجراء تعديل وزاري يطال رئيسة الحكومة نجلاء بودن، التي تواجه وفريقها الحكومي انتقادات حادة من المعارضة وحتى من الموالين لها.
وقال تقرير إخباري تونسي في وقت سابق، إن ”مرحلة ما بعد تمرير الدستور الجديد من المنتظر أن تشهد تعديلات مرتقبة بشأن المناصب في الدولة“.
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة ”الشارع المغاربي“ المحلية، أن ”هذه التعديلات ستبدأ من محيط الرئيس التونسي قيس سعيّد داخل القصر الرئاسي، مرورا بالحكومة، ووصولا إلى المناصب الإدارية الحساسة“.
وأضافت الصحيفة أن ”التعديلات المرتقبة أجّجت (حرب الأجنحة) من أجل ضمان كل طرف موقعه خلال الفترة المقبلة“.