أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي ملف الحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا بالعمل على توسيع قاعدة المستحقين والوصول لمحدودي الدخل، موضحا أن توجيهاته الأخيرة بزيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيه يعكس إدراك ومراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها الاسر المصرية وتحصين المواطن البسيط للصمود أمام ما خلفته التداعيات العالمية الراهنة من صعوبات معيشية والتخفيف من حدتها.
ولفت "العسال"، في بيان له اليوم، إلى أن الزيادة الأخيرة سيستفيد منها 36 مليون مواطن إضافة إلى التجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر، وهو ما يستكمل سلسلة الإجراءات الاجتماعية للقيادة السياسية التي اعتادت تبنيها منذ تولي الرئيس السيسي والتي تزداد في أوقات الأزمات الصعبة لتظهر المساندة الدائمة لمحدودي الدخل والطبقة المتوسطة في مواجهة تبعات المرحلة على الظروف المعيشية والحرص على توفير حياة كريمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استجابة الرئيس السيسي لما طرحه المشاركون في الحوار الوطني، تعكس حرصه على الاستماع الدائم لكافة الرؤى التي تصب في صالح المواطن والعمل على تنفيذها مهما كانت التحديات، مشددا أن مطالب زيادة الدعم توافقت مع نهج وتوجهات الرئيس الدائمة نحو حماية الفئات الأكثر احتياجا والذي ظهر في أكثر من خطوة سواء على مستوى مبادرة حياة كريمة أو مد مظلة الحماية الاجتماعية على مدار السنوات الماضية وتوسيع برنامج تكافل وكرامة ليضم ٢٢ مليون مواطن وارتفاع تكلفته ل٢٥ مليار جنيه، ودعم مبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه وغيرها من الاجراءات التي تسهم في تعزيز شبكة الأمان المجتمعي.
واعتبر "العسال"، أن حصد الدولة لثمار الحوار الوطني تتوالى بخطوات سريعة والتي تقطع ألسنة التشكيك حوله والتي تسعى دائما للنيل من طموحات المواطن المصري ونجاحاته، مشددا أن هناك حرص على تفعيل مسار الحوار الوطني يما يدعم بناء الجمهورية الجديدة بشراكة وطنية خالصة والعمل على تنظيمه الصحيح بما يضمن الخروج بنتائج إيجابية تدفع بمسيرة التنمية وتلبية تطلعات الشعب، مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب المسؤولية المجتمعية من كل شريك بالوطن والعمل على إرساء السياسة الرشيدة ومبدأ التكافل الاجتماعي بتعظيم الجهود والإمكانيات التي تدعم الأسر البسيطة على العبور من الأزمة الراهنة ومد يد العون للفئات الاولى بالرعاية.