أكد المتحدث بإسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاشيو رضا، أن إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، تعرض لهجوم مشترك من القوات الإثيوبية والإريترية من 4 جهات.
وقال "رضا" اليوم الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" إن تيجراي تعرضت للهجوم من فيكيا جبري إلى أديميتي، ومن سالامو إلى شيراو، ومن جوبو تسينات إلى إيريدي ماثيوس وآدي أسير، وكانوا يتعرضون للهجوم بالأسلحة الثقيلة في أدي جوشون، وفقا لما أودرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت "بي بي سي" أنه لا يوجد أي تعليق من إثيوبيا أو إريتريا، ومن الصعب التحقيق من جانب مستقل بسبب انقطاع خطوط الاتصال،في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة الإثيوبية اتهمت قوات تيغراي بتوسيع الحرب على جبهات مختلفة"، بما في ذلك أكاكابي في الجزء الغربي من البلاد، حيث تقع الحدود مع السودان المجاور، وفقا لبيان نشر أمس الأربعاء.
وزعمت الحكومة الإثيوبية إن قوات تيجراي فتحت جبهات حرب جديدة في الغرب لأن الهجوم الذي شن عبر كوبو فشل حسب خطتها.
وردا على ذلك، قال جيتاتشو رضا على صفحته على تويتر إن قوات التيجراي شنت هجوما على جبهات مختلفة، منها الغاضبة وحمدايت وديبيت، واتهم الحكومة الإثيوبية بإرسال "عشرات الآلاف من الجنود" إلى إريتريا المجاورة قائلًا "إنها تريد تدويل الصراع".
وقال عامل إغاثة إنسانية في بلدة شاير لرويترز إن سائقين من المنطقة عبروا الحدود يوم الأربعاء وتبادلوا إطلاق النار وأن الأسلحة الثقيلة بدأت في الساعة 10:30 من صباح يوم الخميس في بلدة شيري قرب الحدود مع إريتريا.
وأكد قادة المليشيات في منطقة جوندر أنهم ينفذون "هجومًا ثقيلًا" يستهدف قوات التيجراي في منطقة شيرارو.
وخلال حرب الأيام التسعة الماضية، كانت مدينة وولو شمال كوبو تحت سيطرة قوات تيجراي، واندلعت المعارك على جبهات أخرى، وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية، إنه قواتها غادرت المدينة لتجنب "الاضطرابات العامة" وقالت قوات تيجراي إنها سيطرت على عملية "الهجوم المضاد".
