ألقى مزارعون فرنسيون السماد والحجارة بالقرب من مدينة لوفيغان بجنوب فرنسا، احتجاجا على حظر الحكومة للرى بسبب نقص المياه الناجم عن الجفاف.
وتعانى عشرات البلدات الفرنسية من شح حاد فى مياه الشرب من جراء جفاف وصفه وزير الانتقال البيئى فى فرنسا كريستوف بيشو قبل أيام بـ التاريخي، مضيفا أن كل الرهان يتمثل فى تشديد بعض القيود. وتخضع فى فرنسا 93 منطقة من أصل 96 لقيود تخص استهلاك الماء بدرجات متفاوتة، بينما تمر 62 منطقة بأزمة.
وحسبما ذكر موقع rfi إن مجموعة من أربعة اتحادات لتربية الماشية ناشدت الحكومة يوم الخميس الماضى، للمساعدة وقدرت أنها بحاجة إلى ما بين 2 إلى 4 مليارات يورو للتعافى من نوبة الطقس القاسى.
وقالوا إن الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة فى فرنسا تسببا فى جفاف المروج وأثرا بشكل كبير على محصول الذرة وهو مصدر غذاء رئيسى لحيوانات المزرعة مثل الماشية والأغنام.
وتصر الاتحادات على أنها اضطرت بالفعل إلى الاعتماد على إمدادات الأعلاف الشتوية، مما يثير مخاوف بشأن الأشهر المقبلة.
وقالت هيئات متخصصة فى بيان مشترك: وفقا للحسابات الأولى، هناك حاجة إلى عدة مليارات يورو لتعويض النفقات الإضافية المتعلقة بأعلاف الحيوانات وخسائر الإنتاج.
وأضافت أن بلادنا فقدت بالفعل 24 فى المائة من مربى الماشية والأغنام والماعز خلال العقد الماضي، مؤكدة أن هناك حالة طوارئ مطلقة لمربى الحيوانات المجترة.
دعا ممثلو القطاعات الزراعية إلى دعم الدولة وطالبوا وزير الزراعة الفرنسى، مارك فيسنو، بمراجعة قواعد التعويض بموجب خطة الكوارث الزراعية فى البلاد.
البوابة لايت
مزارعون فرنسيون في حالة غضب احتجاجًا على حظر الحكومة للري
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق