مشاهد غاية فى الألم والحزن، وصور توضح ما تعرضت له باكستان منذ أشهر، من سيول وفيضانات،والتى تسببت فى وفيات الكثير وتدمير وغرق المنازل والمزراع،وغير ذلك من الخراب والدمار. وتنتشر الخيام البالية فى الشوارع، حيث يبحث الناس عن مأوى، وتناشد باكستان تقديم المزيد من المساعدة الدولية، حيث تدمر الفيضانات البلاد، تاركة الناس يبحثون عن أرض أعلى وأكثر جفافا.
أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التى بدأت مطلع يونيو فى باكستان إلى سقوط 1061 قتيلا، من بينهم 350 طفلا على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة الإثنين عن الهيئة الوطنية لادارة الكوارث.
وحسبما ذكر موقع"bbc new"، إن آلاف الأشخاص شردوا من منازلهم بعد أن فاضت الأنهار فى إقليم خيبر بختونخوا.
وقال جنيد خان، 23 عاما، لوكالة الأنباء الفرنسية: المنزل الذى بنيناه بعد سنوات من العمل الشاق بدأ يغرق أمام أعيننا، جلسنا على جانب الطريق وشاهدنا منزل أحلامنا يغرق.
وبالقرب من مدينة لاركانا،غرقت الآلاف من المنازل الطينية تحت الماء، ولا ترى إلا قمم الأشجار،وعندما يكون مستوى الماء أقل قليلا، تزحف الأسقف المصنوعةمن القش من تحت الماء المهدد.
وذكر موقع bbc new، أن احتياجات الناجين متنوعة فى إحدى القرى التى نزورها، جلس الناس هناك فى أمس الحاجة إلى الطعام.
تقول فتاة تبلغ من العمر 12 عاما إنها وأختها الرضيعة لم تأكلا منذ عدة أيام وأختى مريضة، كانت تتقيأ، وآمل أن يتمكنوا من المساعدة.
وفى السابق كان محمد أسلم، البالغ من العمر 22 عاما يمشط أنقاض منزله، واستخدم أكواما من القش كسقف لمنزله من الطين.
تعرضت قريته سادورى- الواقعة فى إقليم بلوشستان الباكستانى- للدمار بسبب الفيضانات التى بدأت فى يونيو وقتلت منذ ذلك الحين أكثر من 500 شخص وتعرض ما يقرب من 50000 منزل إما للضرر ، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص.