أكد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أنه لا يوجد نقص في رصيد أي سلعة أساسية، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بمراجعة الأرصدة من مخزون الإستراتيجي، وذلك من خلال لجنة الأزمات بمجلس الوزراء ولجنة السلع الغذائية بوزارة التجارة والصناعة، وكافة الأجهزة السيادية، والفحص الميداني سواء من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية، اومن خلال الغرف التجارية في ال27 محافظة والتي تصب في غرفة عمليات اتحاد الغرف التجارية.
بالنسبة لما اثير حول الشاي والبن، أوضح الاتحاد بأن رصيد الشاي يتجاوز 91,670 طن والذي يكفي لاستهلاك اكثر من 13 شهر، وبالنسبة للبن فالرصيد يتجاوز 18,960 طن والذى يكفى لاستهلاك أكثر من ثلاثة اشهر ونصف، بالإضافة للأرصدة في الموانئ والتي ستضاف للرصيد بمجرد سداد قيمتها.
وأشار الاتحاد إلى أن كافة اللجان تقوم بالعرض على رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين والتجارة الداخلية ووزير التجارة والصناعة الموقف يوميا للتنسيق مع محافظ البنك المركزي لتعجيل سداد قيمة الشحنات الموجودة فعليا بالموانئ لتعويض ما تم استهلاكه والحفاظ على حجم الأرصدة لمصر ككل وليس لشركة بعينها.
واكد الاتحاد أنه يتم تحديد الحد الأدنى لرصيد أي سلعة، وتقوم الدولة فورا بالاستيراد في حالة قرب الوصول الى هذا الحد للحفاظ على رصيد إستراتيجي داخل البلاد يتجاوز ثلاثة أشهر من أي سلعة ويصل الى ستة وتسعة أشهر للسلع الأساسية. كما يتم التوجيه بضخ السلع التي يقل عرضها بأي محافظة بناء على المسح الميداني لضمان توافر كافة السلع بكافة ربوع مصر.
وناشد الاتحاد العام للغرف التجارية الصحفيين والإعلاميين بالتأكد من صفة من يدلى بتصريحات تخص توافر وأسعار السلع، ومراجعة مطالبا بالتدقيق بيانات تلك التصريحات من المصادر الرسمية سواء الحكومية او اتحاد الغرف التجارية او اتحاد الصناعات المصرية، وكذا التأكد من الصفة التي يدعيها المصدر، حيث ان ال 5 مليون تاجر وصانع ومؤدى خدمات هم "أعضاء بالغرف التجارية" ولكن ليس لهم الحق في التحدث باسم الغرف واتحادها العام، وبالمثل أعضاء الشعب النوعية بالمحافظات او الشعب العامة بالاتحاد، وهنا تذكر صفته كشركة متحملا مسؤولية تصريحاته دون الزج باسم الاتحاد وتنظيماته، هذا بخلاف تكرار استعمال أسماء شعب غير موجودة أصلا مثل الشعبة العامة للمواد الغذائية، او الشعبة العامة للقهوة، ... وغيرها.
وأكد ان تلك التصريحات تؤدى الى التهافت على التخزين وتشجع ضعاف النفوس على حجب السلعة مما يؤدى الى ازمة ليس لها أساس او سبب بخلاف رفع الأسعار.
ويؤكد الاتحاد العام للغرف التجارية بأن الدولة لها انياب لمن يضر بالاقتصاد القومي ممن يدعون تمثيلهم للغرف التجارية واتحادها العام وشعبهم المتخصصة، سواء بالإشارات السعرية او الترويج لشائعات نقص السلع او رفع الأسعار بغرامات تصل الى 100 مليون جنية طبقا لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.