رضخ رئيس الاستخبارات الخارجية التشيكية بيتر ملينيك للضغوط المتزايدة ضده خلال الأسابيع الأخيرة، وتقدم باستقالته، اليوم /الأربعاء/، بسبب اتصالاته مع رجل أعمال اعتقلته الشرطة لتورطه في قضية فساد سياسي.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن استقالة رئيس جهاز الاستخبارات جاءت في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة تصويتا بسحب الثقة في وقت لاحق من اليوم، بناء على دعوات من جانب أحزاب المعارضة.
وأدى الكشف عن ارتباط ملينيك إلى الدعوات باستقالة فيت راكوسان وزير الداخلية، الذي عينه قبل شهرين، على الرغم من أن رئيس الوزراء بيتر فيالا زعيم (الديمقراطيون المدنيون) قال إنه يثق تمامًا بوزيره وشريكه في الائتلاف.
وقال زعيم المعارضة الشعبية أندريه بابيس، الملياردير المثير للجدل والذي يواجه هو نفسه عدة تحقيقات للشرطة، إن حزبه (آنو) سيستمر في التصويت بحجب الثقة عن الحكومة، في الوقت الذي لا يزال يطالب فيه الحزب باستقالة راكوسان.