واصلت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الأربعاء، فعاليات برنامج "دعم مهارات المعلمين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة" للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي للعام ٢٠٢٢م/٢٠٢٣مبقاعة التدريب الرئيسية بالمديرية بحضور محمد لاشين مدير إدارة التدريب بالمديرية والسيد الخضري رئيس قسم التخطيط بإدارة التدريب.
وقال محمد رمضان وكيل وزارة التعليم بالشرقية أنه يتم تدريب أعضاء هيئة التعليم المستهدفين للترقي بمحافظة الشرقية والذين بلغ عددهم 31984 ألف معلم على برنامجين تدريبيين أحدهما بعنوان "دعم مهارات المعلمين فى تنمية الوعى الطلابى بالتغيرات المناخية فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة"، بينما البرنامج الثاني بعنوان "تفعيل دور مدير المدرسة لتنمية الوعي بالتغيرات المناخية وتعزيز الممارسات الصحيحة لدى الطلاب في ضوء متطلبات التنمية المستدامة" .
وأوضح أن التدريب يستهدف تحقيق جودة منظومة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء المهنى لأعضاء هيئة التعليم ويتواكب ذلك مع استضافة مصر للدورة cop الـ٢٧ من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، خلال الفترة من ٧ الي 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن التدريبات يتم تنفيذها بالتنسيق بين الأكاديمية المهنية للمعلمين فرع الشرقية وإدارة التدريب بالمديرية فى الفترة من ٨/٢٨ /2022 الي اخر شهر سبتمبر 2022.
وأشاد بتفاعل المتدربين من أعضاء هيئة التعليم مع المدربين.
وأوضح الدكتور حسن جاويش مدير الإدارة العامة لصلاحية الترقى بالأكاديمية المهنية للمعلم أن الهدف من هذه التدريبات هو رفع كفاءة وتنمية مهارات المعلمين لتنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية والتأكيد على دورهم في التنمية المستدامة بمصر.
وشدد علي المعلمين المرشحين للترقي بنقل الخبرات التدريبية ، وتطبيقها فى المدارس لينعكس ذلك في سلوكيات الطلاب من خلال ممارسات بيئية صحيحة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والحفاظ على الموارد وحقوق الأجيال القادمة وذلك من خلال تنمية الوعي الطلابي بترشيد استهلاك الكهرباء وترشيد استهلاك المياه والمحافظة علي البيئة من التلوث
واعداد أنشطة طلابية لتنمية وعي الطلاب بالقضايا البيئية والتغيرات المناخية ، تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتعليم الواردة في "رؤية مصر 2030 في المرحلة القادمة.
كما ناشد العاملين بقطاع التعليم المشاركة في تدعيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة الشرقية.