دعت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الأربعاء، القوى السياسية العراقية إلى الهدوء والحوار، وذلك عقب انتهاء أعمال العنف التي اندلعت مع إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.
وكتبت السفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رمانوسكي، على حسابها في تويتر: "نشعر ببالغ الأسى مع الأسر المفجوعة الذين فقدوا أحباءهم خلال مظاهرات الأيام القليلة الماضية ونتمنى الشفاء العاجل للكثيرين الذين ما زالوا مصابين".
وأضافت: "نشارك في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف حتى لا تتكرر هذه الأحداث المأساوية أبدا".
وكان أنصار التيار الصدري قد اعتصموا داخل البرلمان وأمام مقر مجلس القضاء للمطالبة بحل البرلمان وإقامة انتخابات مبكرة، معلنين رفضهم ترشيح السياسي محمد السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، من قبل القوى الشيعية الأخرى.
واستجاب الآلاف من أنصار الصدر إلى خطابه المتلفز الذي طالبهم فيه بالانسحاب من المنطقة الخضراء، منتقدا أعمال العنف.