كشف عضو مجلس إدارة منطقة زابوريجيا بأوكرانيا فلاديمير روجوف، اليوم الأربعاء، عن اعتقال مجموعة إرهابية كانت تخطط لشن هجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال روجوف، في تصريحات لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، "لقد تم اعتقال مجموعة من المخربين الأوكرانيين، الذين كانوا يخططون لتنظيم عمل إرهابي في محطة زابوروجيا النووية"، مشيرا إلى أن المعطيات الأولية تفيد بأن المجموعة كانت تخطط لشن هجوم على المحطة أثناء زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بهدف إظهار عدم القدرة على السيطرة على الوضع وأن روسيا لا تستطيع ضمان الأمن والاستقرار".
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلن فيه يفجيني باليتسكي رئيس الإدارة المدنية-العسكرية لمقاطعة زابوريجيا، وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المتوجهة لزيارة محطة زابوريجيا الكهروذرية، إلى خط التماس.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد انتقدت في وقت سابق اليوم، تقاعس أوروبا بشأن الأزمة حول محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والتي تتعرض لهجوم مستمر من قبل الجيش الأوكراني، مؤكدة أن هذا مدعاة للقلق و"لعبة خطيرة".
وعلى صعيد متصل، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أن بعثة الوكالة تسعى إلى "تفادي حادث نووي" في محطة زابوريجيا الكهروذرية.
وقال جروسي: "إنها مهمة تسعى إلى تفادي حادث نووي وإلى الحفاظ على هذه المحطة النووية المهمة، الأكبر في أوروبا".
وكانت بعثة تفتيش من الوكالة وصلت إلى مدينة زابوريجيا، في وقت سابق اليوم، في طريقها إلى محطة الطاقة النووية التي تحمل الاسم نفسه، والتي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ مارس.
