قال الدكتور محمد أحمد مرسي، الأستاذ بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن سيرة الراحل الدكتور جهاد عودة، أطول من عمره كثيرا، مشددا على الصداقة التي جمعتهما، رغم قلة اللقاءات بينهما على مدار 3 أعوام.
وأضاف مرسي، أن الراحل لم يكن مجرد ناقل للمعرفة، بل كان مشاركا في الحياة السياسية كعالم وممارس للسياسة. وأنه كان يبدي ملاحظات علمية مدروسة للأداء السياسي.
ولفت إلى أن الراحل شارك مع طلابه ومحبيه بعدد من الندوات واللقاءات التي لم يكن يبخل فيها بعلمه. وأنه كان كريما في علمه وسلوكه.
جاء ذلك خلال حفل تأبين المفكر السياسي الراحل الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة حلوان، والذي ينظمه مركز التحرير للدراسات، والمنعقد الآن ببيت الحكمة للثقافة والإعلام.
يذكر أن الدكتور جهاد عودة كان عضوا في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، قبل ثورة 25 يناير، ثم تفرغ لعمله الأكاديمي والبحثي بعد الثورة.
وختم حديثه بالقول: حتى لو غادر عالمنا بجسده، لكنه حي في عقول من سمعوه وقلوب كل من أحبوه.
رحل الدكتور جهاد عودة أستاذ العلوم السياسية، والعلاقات الدولية بجامعة حلوان، عن عالمنا في الخامس من أغسطس الجاري، وحيداً في منزله بالمقطم.