الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدَا.. أم كلثوم وعامر التوني في ساقية الصاوي

أم كلثوم
أم كلثوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستهل ساقية عبد المنعم الصاوي، أنشطتها الثقافية والفنية في شهر سبتمبر،  بحفلين متتالين  لسيدة الغناء العربي أم كلثوم ، وحفل للفنان عامر التوني بمصاحبة فرقة المولوية ، وذلك مساء غدًا الخميس . 

حيث تقدم فرقة مسرح الساقية للعرائيس “حفل أم كلثوم تعود من جديد”.

وفرقة مسرح الساقية للعرائس تأسست عام 2005 فى ساقية عبد المنعم الصاوى ،قدم مسرح الساقية للعرائس العديد من العروض  الماريونت تخاطب الصغار والكبار وتدخل فى إطار الترفيه التربوى الذى يرسخ القيم والأخلاق ويحفز التفكير الإبداعى من تأليف وإخراج / المهندس محمد عبد المنعم الصاوى الذى حقق حلمه الشخصي بإعادة كوكب الشرق أم كلثوم إلى المسرح من جديد، ومن بعدها العمالقة عبد الحليم حافظ وشادية وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ومحمد منير الذى يطلق عليه أبناء الأجيال المعاصرة لقب " الملك" (مرتبين وفقاً لتقديم مسرح الساقية للعرائس لعروضهم). كما قدم مسرح الساقية للعرائس عروض لعلامات بارزة من النجوم والفرق العالمية في القرن العشرين (البيتلز- أبا- لويس أرمسترونج)..أم كلثوم تعود من جديد" في الخميس الأول من كل شهر كما عودتنا فى حياتها.

برنامجنا الشهرى التقليدي يتكون من أغنيتين من التراث الرائع لسيدة الغناء العربى ومعها فرقتها الموسيقية فى عرض يصعب على من لم يحضر أي حفل من حفلات " أم كلثوم تعود من جديد" أن يتصور مدى ما يشعه من إحساس صادق، يوحي بأن الحياة قد دبت فى "الست" وفرقتها المكونة من ألمع عازفي عمرها.

وتقدم الفرقة حفلين متتالين في تمام الساعة السادسة والثامنة بقاعة الحكمة ويتضمن برنامج الحفل أغنية "فكرونى " من كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد ،وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، وغنتها أم كلثوم عام 1966، وأغنية "يا مسهرني" من كلمات الشاعر أحمد رامى ،وألحان سيد مكاوى ، وغنتها أم كلثوم عام 1972.

 وعلى مسرح قاعة النهر يقدم حفل المولوية المصرية والفنان عامر التوني ، في تمام الساعة السابعة مساءً .

تأسست المولوية عام 1994 على يد منشدها عامر التونى الذى حاول من خلالها طرح التراث المولوي المصري على الساحة العالمية، ليؤكد للعالم بأثره أن مصر تتمتع بخصوصية تراثية بين الأمم مما يؤكد هويتها الثقافية.