أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة تسابق الزمن لوضع اللمسات الجمالية للانتهاء من أعمال تطوير وتحويل شارع الأشراف بحي الخليفة إلى نموذج ثانٍ لشارع المعز بالقاهرة التاريخية، ومحاكاة عصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيلها واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره تماشياً مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر وبمواصفات عالمية مع الحفاظ على الهوية البصرية للمشروع.
وأضافت أن المشروع تضمن تطويراً شاملاً للمنطقة والشارع من خلال إحلال وتجديد مرافق المياه والصرف الصحي ورصف الأرضيات ونظم إضاءة تراثية وطلاء واجهات المنازل السكنية بألوان موحدة ورفع كفاءتها تتناسب مع روح وعبق العصر الفاطمي، إضافة إلى تطوير الآثار والمساجد والأضرحة الموجودة بالشارع» وتركيب احجار الهشمة وتطوير الاسوار بنطاق الشارع ودهانها ومنها اسوار متنزه الخليفه .
وأوضحت أنه تم اجراءعمليات ترميم كاملة للعدد من البنايات التراثية بالشارع واستخدام الفراغات العامة بالشارع للحفاظ على روح وعبق القاهرة التاريخية.
ونوهت الى رفع كفاءة وتنفيذ اعمال التجميل والتشجير ووضع احواض المزروعات على جانبي الشارع واعمال نافورة المياه بمحيط متنزه الخليفه وبجانب سلم زينهم و اضافة دكك ومقاعد خشبيه بطول الطريق بشارع الاشراف بحي الخليفه بأشكال جديده مع وضع الفازات الديكوريه
ووجهت فرق العمل بتكثيف الجهود للانتهاء من اعمال التطوير وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات للانتهاء منها وفقا للجدول الزمني المحدد لكافة الاعمال لتحسين المظهر العام بالاماكن الاثريه والتاريخيه لاظهارها بالمظهر الحضاري والجمالي للعاصمه.
يبدأ المسار من مسجد السيدة نفيسة وحتى مسجد السيدة زينب، مروراً بعدد من المساجد والأضرحة، والعديد من المزارات والبنايات التاريخية ومنها قبة الأشرف خليل بن قلاوون و مسجد السيدة سكينة و السيدة رقية كما يضم الشارع أثاراً متنوعة، منها مقام ينسب إلى ابن سيرين مفسر الأحلام، وضريح شجرة الدر وتمثل البنايات الأثرية الموجودة في الشارع طرزاً متنوعة من فنون العمارة الإسلامية .