يعود النجم أحمد داود إلى دور العرض السينمائية من خلال فيلم يوم 13، من خلال بطولة مُطلقة، وهو أول فيلم مصري يُعرض بتقنية 3D في مصر والشرق الأوسط، ومن المقرر إطلاقه خلال 2022.
وصرّح أحمد داود عن دوره في الفيلم "تجربة فيلم يوم 13 ممتعة ومرعبة جدًا، كنت مرعوب في الحقيقة خلال التصوير، لإن خيالك بيشتغل والموضوع بيكبر منك.. ودي كانت من أصعب الحاجات أثناء تصوير الفيلم".
وتابع داود، في بيان صحفي: "شخصية عز الدين مركبة، ومع أحداث الفيلم بتبدأ تكتشف حاجات تانية في شخصيته زي طفولته وفترة دراسته، اللي بتأثر على أحداث رعب كتيرة في الفيلم، وبيحاول لوحده يحل لغز قديم، وكل ما يقرب للحل كل ما يخاف أكتر".
ويشارك داود في بطولة فيلم يوم 13 النجوم دينا الشربيني، شريف منير، أروى جودة، يعتبر أول فيلم مصري يُعرض بتقنية 3D في مصر والشرق الأوسط، وهو من تأليف وإخراج وائل عبد الله.
كما ينتظر أحمد داود تصوير مشاهده في فيلم “هيصة” والذي يتصدر بطولته وينتظر إطلاقه خلال 2023، ويقوم داود خلال أحداث الفيلم بدور لاعب كرة قدم، ويعتبر هيصة اختلافًا عن نوعية الأفلام الذي قدمها النجم مسبقًا، فهو تحدي جديد من قلب ملاعب كرة القدم المصرية، وقد حقق داود نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان الماضي بشخصية آدم في مسلسل سوتس بالعربي، ليحصد ردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.
أحمد داود هو نجم مصري شاب، اشتهر باختلاف الشخصيات التي يقدمها سواء على المستوى السينمائي أو المستوى الدرامي، تصدر المشهد السينمائي في بداياته ببطولة فيلم ولد وبنت، ثم اتجه إلى الدراما بالمشاركة ليتعاون مع نجوم كبار مثل يسرا ونور الشريف وليلى علوي، ويعتبر دوره في مسلسل سجن النسا بوابة دخوله إلى عالم الأدوار المركبة، ليشارك بعدها في بطولة مسلسل جراند أوتيل، ثم مسلسل هذا المساء والذي اعتبره النقاد واحد من أفضل الأعمال الدرامية في الآونة الأخيرة، كما رصد نجاحًا كبيرًا بشخصية يوسف في مسلسل أهو ده اللي صار، اهتم داود بالبطولة الجماعية على المستوى السينمائي وشارك في أفلام ولاد رزق بجزأيه الأول والثاني، وهيبتا: المحاضرة الأخيرة، وجميعهم حصدوا نجاحًا على المستوى الجماهيري والنقدي، ثم عاد ليتصدر البطولة السينمائية المُطلقة من خلال فيلم 122 والذي يعتبر أول فيلم مصري يُعرض بتقنية 4D، وتجاوزت إيراداته الـ 24 مليون جنيه مصري، وينتظر داود إطلاق فيلمه يوم 13 أول فيلم مصري يُعرض بالكامل بتقنية 3D في مصر والشرق الأوسط.
