أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت" والتي تنتهي فترة ولايتها اليوم 31 أغسطس 2022، أن منصب مفوضة حقوق الإنسان هو صوت من لا صوت لهم، مشيرة إلى أن أسوأ تهديد للبشرية هو ما نسمّيه أزمة الكوكب الثلاثية: تغيّر المناخ والتلوّث وفقدان التنوع البيولوجي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "باشيليت" إنه بعد أربعة أعوام من العمل، ربما هناك الكثير من الأمور التي لم نتمكن من القيام بها أو تحقيقها،" لكن "قمنا ببعض الخطوات المهمة، على سبيل المثال قرار الجمعية العامة" بشأن الحق في بيئة صحية ومكافحة التلوث، بوصفه حقا من حقوق الإنسان.
وذكرت أنه من الإنجازات الأخرى التي شهدتها خلال فترة عملها الاتجاهات المعيّنة نحو إلغاء عقوبة الإعدام. ولفتت الانتباه إلى أن أكثر من 170 دولة إما ألغت بالفعل أو وضعت وقفا اختياريا لعقوبة الإعدام، وأعلنت بلدان أخرى التوجه في نفس المسار. وقالت: "في بعض الأماكن، تمكنّا من دعم الناس، لذلك يتم إسماع أصواتهم، تم تغيير القوانين – للأفضل، إن صح التعبير، فيما يتعلق بحماية وتعزيز حقوق الإنسان أو حقوق المرأة أو حقوق الطفل."
وجهت"باشيليت" عدة نصائح لمن سيخلفها، وقالت: "آمل أن تتسنّى لي الفرصة للحديث معه أو معها، وتنصح من سيخلفها أن يكون منفتحا على التعامل مع جميع الدول الأعضاء ومع أصحاب المصلحة، "هذا المنصب صعب لأنه يطلب منك أن تكون صوت من لا صوت لهم."
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أنه اعتبارا من الأول من سبتمبر، ستكون "ندى الناشف" وهي نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان هي المسؤولة.