أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والتداعيات الناجمة عن التصعيد الاسرائيلي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في فلسطين.
وأشار مجدلاني، لمنسق عملية السلام الى أن الوضع دقيق وغاية في الصعوبة، وأن القطاع الاجتماعي يعتبر الأكثر تضرراً نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بسبب سرقة الاحتلال لأموال المقاصة، مؤكداً أن ذلك يشكل مؤشراً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع.
وقال مجدلاني: "التصعيد الإسرائيلي المتمثل بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصا ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وتهجير قسري، والاعتداءات اليومية قد يؤدي إلى تحولات سياسية وأمنية لا يمكن السيطرة عليها".
وأكد مجدلاني، على دور الأمم المتحدة وأهمية استمرار هذا الدور في تحقيق حل الدولتين وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي، مؤكداً أنه يبذل قصارى جهده للوصول إلى التهدئة وإعادة تفعيل عملية السلام.