استقبل مجلس الشباب المصري، دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة بمصر، ولفيف من أعضاء البعثة الدبلوماسية للسفارة ضمن فعاليات المدرسة البحثية الصيفية التي نظمها المجلس خلال الشهر الماضي لدعم شباب الباحثين من جميع المحافظات.
واستهل الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بكلمة ترحيب بالسفير الضيف والوفد المرافق والحديث عن العلاقات بين الدولة المصرية وجمهورية سنغافورة والشراكات القائمة بين الدولتين لما يزيد على خمسين عاماً .
ومن جانبه أشاد "دومينيك جوه "، سفير جمهورية سنغافورة بالدور الذي يقوم به مجلس الشباب المصري في دعم الشباب.
وأعرب عن سعادته باستضافة المجلس له في لقاء مفتوح مع عدد من شباب الباحثين المصريين المهتمين بالعلاقات بين مصر وسنغافورة.
وخلال اللقاء أجاب السفير دومينيك جوه علي تساؤلات الشباب الحاضرين عن أهم الملفات التي تناقشها السفارة في مصر وكيفية تقديم المساعدات والدعم للشباب الوافدين من سنغافورة لتذليل العقبات أمامهم كما تحدث السفير عن تأثير الأزمات العالمية علي سنغافورة.
وأوضح حجم التبادل التجاري بين مصر وسنغافورة الذي يتجاوز سقف المليار دولار وحجم المشروعات بين البلدين والذي يسهم في انجازات اقتصادية هامة تساعد البلدين علي اجتياز ازماتهما .
جدير بالذكر أن المدرسة الصيفية لشباب الباحثين قد نظمت عدة زيارات ميدانية لعدة هيئات من ضمنها المجلس القومي لحقوق الإنسان ، السفارة الاندونيسية، جريدة الأهرام بالإضافة لعدد من اللقاءات مع صناع القرار "السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، السفير لطفي رؤوف سفير جمهورية اندونيسيا، آخرها استقبال سفير سنغافورة داخل مقر مجلس الشباب المصري .
