الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. نجاة: كنت أحفظ القصائد ولا أفهم معناها

نجاة
نجاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في حوار أجرته سلوى حجازي ببرنامج لقاء المشاهير على شاشة قناة «ماسبيرو» تحدثت المطربة نجاة عن أسرتها ومسيرتها الفنية.

قالت «نجاة»: «كنا 8 أخوات ولم أشعر بالوحدة مع وجود وليد ابني»، وأشارت، إلى أنها بدأت الغناء وعمرها 5 سنوات، وقالت: «أول مرة في حياتي غنيت كان في معهد الموسيقى بمناسبة الحفلة السنوية دعوني على سبيل التسلية وكانت المفاجأة أن أغني للست أم كلثوم وكان شعوري أنني سعيدة والناس تصفق لي لأني بعمل حاجة كويسة كانت عندي القدرة على حفظ الأغاني الطويلة مش عارفة إزاي، أما الآن قطعًا أتعب كثيرًا وكان عندي استعداد غريب أحفظ قصائد دون أن أفهم معناها».

وأضافت: «إخواتي كانوا بيغنوا معي والعائلة كلها فنية وإحساسهم عال، والإحساس وراثة وأنا تخصصت في الغناء والطرب وبابا تخصص في الرسم، وبعد غنائي لأم كلثوم وأنا عندي 16 سنة حسيت إنى لازم أكون عندي شخصية مستقلة مش مجرد أسطوانة بقلد ليس لي ميزة اتضايقت من نفسي الحقيقة، ففكرت جدا إني أغني لنفسي وحتى وصلت لدرجة إني خلاص مش بعرف أغني لحد تاني فغنيت أول أغنية سنة 1955 ليه خلتني أحبك».

وتابعت: «هناك ثلاث نقلات في حياتي الفنية أما غريبة وأسهر وانشغل أنا وليه خلتني أحبك، وهذا النوع من الأغاني القصيرة مدتها من 7 إلى 8 دقائق وبعد ذلك المرحلة الأخيرة اللي غنيتها أيظن ولا تكذبي وساكن قصادي من نوع القصايد الطويلة فيها قصة وأول مرحلة كبيرة في حياتي الفنية هي مرحلة التقليد بعتبرها مرحلة مهمة لأنها كانت تمرينا لصوتي».

وواصلت: «كان هناك دور للملحنين لهم أثر كبيرفي حياتي الفنية قطعا وكل منهم له ميزة أعطاها لي، مثلا أنا كونت شخصيتي مع كمال الطويل وبليغ حمدي مع بعض إحنا الثلاثة ومحمد عبدالوهاب له دور كأني صورة فيها رتوش وهو أعطى لها البرواز الأخير وفعلا كانت شخصيتي متكاملة وعبدالوهاب أضاف لها الجمال وحلاها».

وعن اتهامهما بالبخل في العطاء الغنائي، قالت: «دايمًا أتهم بأني بخيلة في عطائي أو كسلانة بأني أقدم أغنية واحدة في الموسم، لكن الحقيقة أنا بحترم المسرح جدا فهو حياتي فأحب أن المسرح يحترمني فلازم أقدم له فنا جديدا باستمرار».

واختتمت: «فلسفتي في طريقة تربيتي لابني وليد أحاول أن يكون رجلا بمعني الكلمة له شخصية ويشرفني وأفخر به كابن ويكون رجلا يقوم بدور مشرف لبلده، ومرة حبيت أروح سينما وأخدت اخواتي وفي اليوم ده أنا من توليت قيادة العربية بنفسي».

وتابعت: «ذهبت إلى سينما مترو والتف الناس حول العربية وما بقتش عارفة أعمل إيه يا دوب لفيت ورجعت للبيت ولم أشاهد الفيلم، ولو الناس مش اتلموا عليا كنت هضايق وأقول لنفسي هما مش واخدين بالهم مني ولا إيه؟!».