تنطلق فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور جمال ياقوت، في الفترة من 1 حتى 8 سبتمبر 2022، التي تحمل اسم رائد التجريب المخرج الراحل بيتر بروك، وبمشاركة مجموعة من الدول العربية والأجنبية.
وينافس على جوائز المهرجان 44 عرضا مسرحيا منها: 14 ضمن عروض المسابقة الرسمية، و16 في مسابقة العروض المسرحية القصيرة، و14 بمسابقة عروض نوادي المسرح التجريبي، ويحمل المحور الفكرى لهذه الدورة عنوان "التجريب المسرحي والتطور التكنولوجي".
ويكرم المهرجان هذا العام خمسة رموز مسرحية، بالإضافة إلى تنظيم 10 ورش تدريبية لمجموعة من الأكاديميين والمتخصصين في فن المسرح بالخارج، إلى جانب إصدار 27 كتابا وترجمات مسرحية وأبحاث ودراسات علمية في علوم المسرح.
مسابقة العروض الرسمية
ينافس على جوائز مسابقة العروض المسرحية الرسمية 14 عرضا مسرحيا وهى: "آخر مرة" للمخرجة وفاء الطبوبي، من "تونس"، و"المنديل" للمخرج بسام فايز حميدي، من "سوريا"، و"إعادة ضبط المصنع" للمخرج علي دعيم، من "العراق"، و"الطابور السادس" للمخرج علي حميد البلوشي، من "الكويت"، و"الكوميديا الالهية.. جحيم الشرق والغرب" للمخرج حافظ خليفة، من "تونس"، و"شاطارا" للمخرج أمين ناسور، من "المملكة المغربية"، "والوهم" للمخرج فابيو أومودي، من "إيطاليا"، و"آخر 15 ثانية" للمخرج مجدي بو مطر، من "كندا"، و"هيدراوس" للمخرج إيديتا براون، من "النمسا"، و"خلال الأمواج" للمخرجات جوليانا فريك، وهانا جاف، أليساهيجايت، نيكوليت روثي، من "الولايات المتحدة الأمريكية"، و"حوارات وثورة بين الماضي والحاضر" للمخرج ماريا فرانجي، من "اليونان"، و"لاعبات كرة القدم" للمخرج موريسيو كاريلو، من "المكسيك"، و"هلاوس" للمخرج محمد عبدالله، من "مصر"، و"قتال" للمخرجة شيماء شكري، من "مصر".
وتقام العروض على مسارح السلام، والقومي، والجمهورية، والفلكي بالجامعة الأمريكية، ومركز الهناجر للفنون، والقاهرة للعرائس.
مسابقة العروض القصيرة
ويشارك بها 16 عرضا مسرحيا، تقام على مسرح الطليعة بقاعتي زكي طليمات، وصلاح عبدالصبور، وتتضمن هذه العروض الآتي: "إلى أين" لفرقة المسرح الوطني ببنغازي، من تأليف علي العبادي، وإخراج عوض الفيتوري، من "ليبيا"، "اليوم الآخير.. ربما" لفرقة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، من تأليف وإخراج محمد فروخ، من "الإمارات"، ومن "مصر" عروض "ألفريد بيتي" لقسم المسرح بجامعة الإسكندرية، من تأليف وإخراج محمد نجلة، و"أكبر أصغر" لقسم المسرح بجامعة الإسكندرية، من تأليف وإخراج روضة تامر، و"بالونة مفسية" لمعهد فنون مسرحية بالإسكندرية، تأليف وإخراج ماريا أسامة، و"يشوبه شائبة" لمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، تأليف وإخراج مهند محسن، و"سرير الدنيا" لمعهد فنون مسرحية بالإسكندرية، تأليف وإخراج محمد أيمن، "اسمها أنثى" الهيئة العامة لقصور الثقافة، تأليف ورشة إرتجال، وإخراج همت مصطفى.
و"الخروج" لمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، تأليف سبايك جونز، وإعاد عائشة بسيوني، وإخراج محمد يسري خليفة، و"احتباس العسل" إنتاج خاص برعاية مطاوع جروب، تأليف نهى صبحي، وإخراج أحمد آمين، و"الانتظار" لمعهد فنون مسرحية بالإسكندرية، تأليف وإخراج عبدالرحمن الديب، و"أشياء لا تشترى" لقسم المسرح بجامعة الإسكندرية، تأليف وإخراج هناء عاطف، و"في مكان ما" لمعهد فنون مسرحية بالإسكندرية، تأليف وإخراج أسامة محمد، و"طاهرة" لقسم المسرح بجامعة الإسكندرية، تأليف وإخراج مارينا عادل، و"الختم الأخير" لفرقة كليماكس المستقلة، تأليف وإخراج محمد يحيى حسن، و"العابرون" ستوديو موروني، تأليف عمر غايات، وعماد إسماعيل، وإخراج عمر غايات، "مصر – سويسرا".
عروض نوادي المسرح التجريبي
ينافس على جوائز مسابقة عروض نوادي المسرح التجريبي 14 عرضا مسرحيا بالهيئة العامة لقصور الثقافة وهي: "رودان" لفرقة قصر ثقافة بني سويف، ومن إخراج محمد سيد، و"كاليجولا" لفرقة قصر ثقافة الإسماعيلية، ومن إخراج معتز مدحت، و"بقعة زيت" لفرقة قصر ثقافة البحر الأحمر، وإخراج شاذلي صالح، و"لعبة هواء" للمخرج أحمد ثابت، و"نهاية اللعبة" للمخرج محمد يسري، وإنتاج فرقة قصر ثقافة أسيوط، و"شارع الصاحبة" لفرقة قصر ثقافة المنيا، وإخراج أسامة طه، و"انعكاس" عن نص الخروج من المرآة، من إخراج عمر لطفي، و"نقطة ومن أول السطر" للمخرج سيف الدين محمد، ومن إنتاج فرقة قصر ثقافة الجيزة، و"الضيف" عن ثورة الموتي، من إخراج محمد الحضري، وإنتاج قصر ثقافة القاهرة، و"الإنسان الصرصار" لفرقة قصر ثقافة المنصورة، وإخراج محمد هلال، و"سجن" عن نص البؤساء، إنتاج فرقة قصر ثقافة الشرقية، وإخراج أحمد سعيد، و"الحضيض" لفرقة قصر ثقافة البحيرة، وإخراج محمد عفيفي، و"ميتا" للمخرج أشرف علي، و"الأولاد الطيبون يستحقون العطف" للمخرج سامح الحضري، وإنتاج فرقة قصر ثقافة الإسكندرية.
وتُقام هذه العروض على مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة في بني سويف، والإسماعيلية، والغردقة بالبحر الأحمر، وأسيوط، والمنيا، والجيزة، والقاهرة، والمنصورة، والبحيرة، والإسكندرية.
المكرمون
يكرم الهرجان هذا العام خمسة رموز مسرحية من مصر، وتونس، والسعودية، وكندا، وهم: المخرج والأكاديمي الراحل الدكتور كمال الدين عيد، والمخرج إنتصار عبدالفتاح، من "مصر"، والمخرج أنور الشعافي، من "تونس"، والكاتب والمخرج فهد ردة الحارثي، من "السعودية"، والمخرج والكاتب دومينك شامبين، من كندا.
الورش التدريبية
يقدم المهرجان في هذه الدورة عشر ورش تدريبية لمجموعة من المتخصصين والأكاديميين الأجانب ومن مصر أيضا وهي: "رحلة أدائية من خلال المشاعر" للبولندي دانيل ارابتشفسكي، و"تجاوز الطبيعة في المسرح الحركي" للفنانات هنا جاف، وجولينا فريك، ونيكوليت روثير، بفرقة المسرح الجسدي الأمريكية، و"صناعة مسرح خيال الظل" للفنانة ماريا فرنجي، والفنان بابس ماركيز، من اليونان، و"الدراما اليونانية والقناع" للفنان تاناسيس تشالكياس، والفنانة إليكترا جيناتا، من اليونان، و"المسرح الإيمائي" للفنان توني كاسيلا، من إسبانيا، و"إعداد الممثل" للفنان محمد شرشال، من الجزائر، و"مابينج" للفنان جون هوي، من أمريكا، و"من هناك؟ انعكاسات على هاملت وليم شكسبير"، للمخرج دومينك شامبين، من كندا، و"سينوغرافيا العرض المسرحي" للمهندس الديكور حازم شبل، من مصر، و"تصوير العروض المسرحية" للدكتور علاء الباشا، من مصر أيضا، وتقام الورش على مسرح متروبول، وقاعة أيورت بالجامعة الأمريكية، ومسرح القاهرة للعرائس، وقاعة الرقص بمركز الإبداع الفني، مركز الجيزة الثقافي، قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ومحافظة أسيوط.
المحور الفكري
تحت عنوان "التجريب المسرحي والتطور التكنولوجي" يدور المحور الفكري حول هذا الإطار، فيناقش كتاب "فيمونولوجيا المسرح" للمؤلف عبدالناصر حنفي، وأثر التكنولوجيا على فنيات الكتابة المسرحية المعاصرة، وكذلك الشخصية الدرامية بين الرقمية المسرحية والسايبورغية السينمائية، والتحولات التكنولوجية وأثرها في صياغة النص المسرحي.. قراءة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي "عندما يكتب الروبوت مسرحية"، بالإضافة إلى حضور التكنولوجيا في سينوغرافيا مسارح العالم اليوم، وتجارب في المسرح التشاركي العلاجي في الفضاءات الافتراضية باستخدام المهرج والعرائس، وكذلك توظيف التقنية الرقمية في تصميم الإضاءة المسرحية البديلة "مسرحية علامة استفهام نموذجا" دراسة تطبيقية، ونظرية العرض المسرحي والمستجدات التكنولوجية الرقمية المعاصرة، وبنية خطاب الإرسال وتشكلات التلقي في المسرح المعاصر "دراسة في تأثير المنصات الرقمية"، والتكنولوجيا الرقمية الحديثة في التجريب المسرحي وأثرها على مستويات التلقي وإنتاج المعني، والأداء التكنولوجي في العرض المسرحي، وسطوة التكنولوجيا على فنون الأداء في المسرح المعاصر، وحضور السايبورج في فنون الأداء المعاصرة، ومسرح السايبورج وكيف فك الهولوجرام والمابينج فنون الآداء وإعادة هندستها، والواقع الافتراضي وانعكاساته في أداء الممثل المسرحي، وتوظيف الصورة الرقمية في العرض المسرحي بين الفعل الدرامي والوسائطية، وخطاب الأجساد المهجنة في الفنون الأدائية المعاصرة، والعلاقة بين الوسائط الرقمية ومفهوم المحاكاة في فضاء العرض المسرحي، وجماليات التقنيات الرقمية في المسرح العالمي، والضوء وتشكيل الفراغ في عروض الرقص المسرحي الحديث في مصر، بالإضافة إلى جلستين الدراسات والنصوص المترجمة، إلى جانب ملتقى رؤساء ومديري المهرجانات العربية، وتعقد هذه المحاور بقاعة مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة، ومركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية.
لجان التحكيم
تضم لجنة تحكيم مسابقة عروض المسابقة الرسمية: المخرج خالد جلال، رئيسا، وعضوية كل من: الفنان علي عليان، من "الأردن"، والدكتورة نرمين الحوطي، من "الكويت"، وليو كولبورج، من "السويد"، ودانيلو كريمونتي، من "إيطاليا"، وديفيد كوزوفسكي من "بولندا"، وريتشارد تالبوت، من "أمريكا".
كما تضم لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية القصيرة: الفنان محسن منصور، رئيسا، وعضوية الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، ومهندس الديكور حازم شبل.
أما لجنة مشاهدة وتحكيم مسابقة عروض نوادي المسرح التجريبي، تضم المخرج أحمد طه، رئيسا، وعضوية كل من: الكاتب والشاعر سعيد حجاج، ومهندس الديكور عمرو الأشرف، والمخرج شادي الدالي.
27 إصدارًا
يحرص المهرجان كل عام على إصدار مجموعة من الكتب المتنوعة والترجمات المسرحية، بالإضافة إلى الدراسات والأبحاث العلمية لعلوم المسرح، وقد أصدر المهرجان هذا العام 27 كتابا وهى:
كتاب "مسرح بيتر بروك" تحرير وإعداد د. بشارعليوى، و"مسرحيات ميكروتياترو" ترجمة د. خالد سالم، و"مسرحيات أفريقية معاصرة" ترجمة د. أسماء يحيى الطاهر، و"الاختباء في النور" تجارب ما بعد حداثية من المسرح الإيطالي ترجمة وائل فاروق، و"يوجين يونسكو" المسرح المضاد ملاحظات وملاحظات مضادة، ترجمة د. سعيدكريمي، و"من الميكرودراما إلى المسرح المضاد" دراسة وترجمة د. دعاء عامر، و"المسرح.. التجريب والتكنولوجيا" عندما يتخاصم الإنسان والصورة علي الخشبة ترجمة وتقديم د. محمد سيف، و"مسرح بيتر بروك بين التجربة الأفريقية وشكسبير" ترجمة وتقديم د. محمد سيف.
وأيضا "المسرح وتقنية الاتصالات والمعلومات المسرح.. الرقمي نموذجا" للدكتور سباعي السيد، و"جماليات التقنيات الرقمية في تشكيل العرض المسرحي العالمي" للدكتور محمد كاظم هاشم، والعلاقة بين الوسائط الرقمية ومفهوم المحاكاة في فضاء العرض المسرحى" للمؤلف محمود صبري، و"توظيف الصورة الرقمية في العرض المسرحي بين الفعل الدرامي والوسائطية" للكاتبة الأردنية د. نجوى إبراهيم قندقجي، و"خطاب الأجساد المهجنة في الفنون الأدائية المعاصرة" للمؤلفة نوران مهدي عبدالعزيز عزيز، و"الواقع الافتراضي وأداء الممثل في المسرح الرقمي" للدكتور علي محمد عبيد، و"الضوء وتشكيل الفراغ" تأليف عمرو الأشرف، و"العلاقة بين الوسائط الرقمية ومفهوم المحاكاة في فضاء العرض المسرحي" للمؤلف محمود صبري.
وكذلك كتاب "التجريب المسرحي والتطور التكنولوجي" أبحاث المحاور الفكرية، لمجموعة مؤلفين، وإعداد يسري حسان، و"نصوص تجريبية" القائمة القصيرة لمسابقة كتابة النصوص المسرحية التجريبية القصيرة "ثلاثة أجزاء"، لمجموعة مؤلفين، وإعداد يسري حسان، و"مسرح السايبورج" تقاطعات الجسم التكنولوجيا في الأداء متعدد الوسائط، تأليف جينفر باركر ستاربك، وترجمة أحمد عبدالفتاح، ومسرحية "عندما يكتب الريبوت مسرحية" ترجمة هايل علي المذابي، و"مؤتمر الطيور" ترجمة عبدالغني داود، و"دراماتورجيا العرض في أصل مسيرة مخرج" ترجمة د. قاسم بياتلي، و"بيتر بروك الضجر هو الشيطان" آراء في المسرح ترجمة وتقديم د.محمد سيف، بالإضافة كتيب "دليل المهرجان".
