قال الكاتب الصحفي نصر عبده، مدير تحرير البوابة نيوز: إن العلاقات الفرنسية الجزائرية عانت من التباعد لسنوات طويلة، لافتا إلى أن هذا يأتي بسبب احتلال باريس للجزائر ما يقرب من 132 عاما، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري لديه تاريخ كبير من المآسي الناتجة عن الاحتلال الفرنسي.
وتابع "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على النيل للأخبار وتقدمه الإعلامية حنان محمد عبدالحيم عبدالله، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يُولد بعد حرب الاستقلال التي استمرت 8 سنوات، حتى حصلت الجزائر على استقلالها، مضيفًا أن الجزائر بلد لديه ثقافة فرنسية بسبب الاحتلال الذي استمر لعدة عقود، ولذلك هناك تقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي زار الجزائر مؤخرًا في محاولة منه لخلق نوع جديد من العلاقات بين البلدين، من خلال فتح صفحة جديدة مع الجزائر شعبًا وقيادة وحكومة، ولكن الزيارة لاقت انتقادات داخل باريس والجزائر، حيث وُصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمُتناقض لأنه أصدر تصريحات سابقة تنفي وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، مما أدى لسحب السفير الجزائري، ونشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين.
