قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، أن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا يمكن أن تنتهى فورًا لو اتخذت روسيا قرارا بوقفها.
وأضاف «وربيرج» فى حوار مع «البوابة نيوز»: «بالنسبة للعملية العسكرية فى أوكرانيا، فإن الحل موجود منذ اليوم الأول وهو فى يد روسيا. الحل أن توقف روسيا غزوها أوكرانيا فورًا على حد تعبيره وتنسحب من جميع المناطق الأوكرانية»، كما تحدث «وربيرج» عن الاتفاق النووى الإيراني، وأزمة سد النهضة وغيرها من القضايا، وإلى نص الحوار..
لا تزال العملية العسكرية الروسية مستمرة في أوكرانيا وما زالت تبعاتها تؤثر على العالم بأكمله.. فما الحلول التي يمكن أن تطرحها الولايات المتحدة لإنهاء هذا الأمر؟
الحل موجود منذ اليوم الأول وهو في يد روسيا، الحل أن توقف روسيا غزوها لأوكرانيا فورا وتنسحب من جميع المناطق الأوكرانية، لطالما كان الحل في يد الرئيس بوتين وحده ومازال وهذه الحرب العبثية كلها التي لم يكن لها داع، لما كانت اندلعت لو كانت روسيا اختارت المسار الدبلوماسي الذي تم طرحه من قبل أوكرانيا والمجتمع الدولي والولايات المتحدة.
والولايات المتحدة وحلف الناتو والدول الأوروبية عرضت كثيرًا الحل الدبلوماسي على الرئيس بوتين وقد وضحنا هذه النقطة حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا حيث عرضنا على الرئيس بوتين الكثير من المقترحات والسبل الدبلوماسية لحل الأزمة، وكنا نفضل المسار الدبلوماسي ولكن للأسف الرئيس بوتين أغلق باب الدبلوماسية واختار مسار الحرب والعدوان.
لقد بذلت الولايات المتحدة كل الجهود الممكنة لمتابعة المسار الدبلوماسي مع روسيا، بالتعاون مع شركائنا في تحالف الناتو والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في العالم. وقد كان الجميع، بما فيهم أوكرانيا مستعدين للمضي قدمًا في المسار الدبلوماسي ولكن روسيا هي من رفضت. الولايات المتحدة قامت حتى بالتواصل مع الجانب الروسي وكان هناك عدة مكالمات بين الرئيس بايدن ونظيره الروسي ولقاء بين الوزير بلينكن ونظيره الروسي لافروف بناءً على طلب أمريكي.
لم ندخر أي جهد لإنجاح المساعي الدبلوماسية التي مع الأسف لم يقدرها الجانب الروسي. كما أوضح الرئيس بايدن قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، بالنسبة للعمل الدبلوماسي، طرحت الولايات المتحدة أفكارًا ملموسة على الطاولة لتعزيز البيئة الأمنية في أوروبا ولنا جميعًا، بما يتفق مع قيمنا ومبدأ المعاملة بالمثل.
وتشمل هذه الإجراءات تلك المتعلقة بالحد من التسلح والشفافية والاستقرار الاستراتيجي. لقد كان هناك مسارًا دبلوماسيًا واضحًا للمضي قدمًا ولكن روسيا هي التي رفضته. لقد تحدثنا مع روسيا آنذاك حول إمكانية اتخاذ تدابير شفافية متبادلة فيما يتعلق بأنظمة أسلحة معينة في أوكرانيا بالإضافة إلى تدابير لزيادة الثقة فيما يتعلق بالتدريبات والمناورات العسكرية في أوروبا وسبل زيادة الشفافية والاستقرار. هذه المناقشات كان يمكن أن يكون لديها القدرة على تعزيز أمننا وأمن حلفائنا وشركائنا بالإضافة إلى معالجة مخاوف روسيا المعلنة من خلال الالتزامات المتبادلة ولكن كما قلنا، روسيا رفضت كل الحلول المقترحة والجهود الدبلوماسية وشنت حربها على أوكرانيا.
بعد زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي ووفد من الكونجرس إلى تايوان.. هل يمكن أن نشهد صراعًا عسكريًا بين الولايات المتحدة والصين؟
لن ندخل في سيناريوهات قد تحصل أو لا تحصل ولكن الأعمال الاستفزازية التي قامت بها الصين كان تصعيد كبير.
لقد رأينا كيف حاولت بكين تغيير الوضع الراهن في تايوان منذ فترة حتى الآن - على سبيل المثال، مضاعفة عدد الطائرات فوق خط الوسط الذي يفصل بين الصين وتايوان خلال العامين الماضيين وممارسة الإكراه الاقتصادي والتدخل السياسي والهجمات الإلكترونية ضد تايوان والآن قاموا بأفعال خطيرة وتصعيد إلى مستوى جديد. لقد نقلت الولايات المتحدة رسالة إلى جمهورية الصين الشعبية باستمرار وبشكل متكرر مفادها أننا لا نسعى إلى أزمة ولن نتسبب فيها.
ولكن الصين اختارت المبالغة في رد الفعل واستخدام زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي كذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان وحوله. توقعنا أن تتخذ الصين خطوات من هذا القبيل وتحدثنا عن مثل هذا السيناريو من قبل.
الحقيقة أن زيارة رئيسة مجلس النواب كانت سلمية ولا يوجد أي مبرر لهذا الرد العسكري المتطرف وغير المتناسب والتصعيد. لم يتغير شيء بشأن سياسة "صين واحدة"، التي يسترشد بها قانون العلاقات مع تايوان والبيانات المشتركة الثلاثة والتأكيدات الستة. لا نريد تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من أي جانب. نحن لا نؤيد استقلال تايوان ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق بالطرق السلمية وليس بالإكراه أو بالقوة.
نحن لسنا وحدنا في هذا الموقف فقد أصدرت رابطة دول جنوب شرق آسيا بيانًا حول الحاجة إلى تهدئة التوترات في مضيق تايوان كما أن مجموعة السبع رفضت محاولة بكين إكراه وترهيب تايوان. هناك مخاوف جدية ليس فقط لتايوان ولكن من احتمال أن تؤدي هذه الأعمال من قبل بكين إلى زعزعة استقرار المنطقة الأوسع. لن يتم استفزاز الولايات المتحدة. سنواصل القيام بما قمنا به لفترة طويلة. سندعم السلام والاستقرار عبر المضيق وحرية منطقة المحيطين الهندي والهادئ. سنلتزم بحلفائنا وشركائنا وسنعمل معهم ومن خلال المنظمات الإقليمية لتمكين حلفائنا في المنطقة من اتخاذ قراراتهم الخاصة، دون إكراه. سنتخذ المزيد من الخطوات لإظهار التزامنا بأمن حلفائنا في المنطقة.
كيف تصف اتهام بوتين واشنطن بالعمل على إطالة امد النزاع في أوكرانيا؟
مثل هذه التصريحات من الجانب الروسي ليس منها أي فائدة وهي غريبة جدًا خاصة في ظل احتلال القوات الروسية لمناطق أوكرانية. الولايات المتحدة ليست الدولة التي تضع قواتها بالقوة داخل حدود دولة أخرى منتهكةً سيادتها وكل المواثيق الدولية، بل روسيا. لذا من الأفضل أن تقوم روسيا بسحب قواتها وإنهاء هذا الغزو الوحشي على الفور لإنهاء هذا الصراع. كما قلت سابقًا، روسيا تملك مفتاح حل الأزمة وهو إنهاء غزوها على الفور.
لماذا لا ترسل الولايات المتحدة قوات لمساعدة الجانب الأوكراني ضد الروس؟
السؤال الحقيقي هنا هو ما سبب استمرار وجود القوات الروسية داخل الحدود الأوكرانية المعترف بها دوليًا؟ لماذا لا تسحب روسيا قواتها من الأراضي الأوكرانية؟ بالنسبة للموقف الأمريكي، لقد وضحنا من قبل أننا لا نريد اندلاع حروب جديدة في العالم ولا نسعى إلى مواجهة مع روسيا، بدليل أننا حاولنا متابعة المسار الدبلوماسي مع روسيا حتى آخر لحظة.
والرئيس بايدن أوضح أنه لن يسل أي قوات أمريكية إلى أوكرانية، ولكن هذا لا يعني أننا لا نساند أوكرانيا عبر سبل أخرى. أحد الأسباب التي جعلت القوات الأوكرانية صامدة حتى الآن بالإضافة إلى شجاعتهم المطلقة، هو الدعم الأمريكي المباشر عبر إمدادات الأسلحة والمساعدات. حيث قمنا بالإعلان عن أحدث حزمة من المساعدات العسكرية يوم 19 أغسطس 2022 والتي تبلغ قيمتها 775 مليون دولار وتشتمل هذه المساعدات على أسلحة وذخائر ومعدات إضافية من قوائم جرد وزارة الدفاع الأمريكية، وهي معدات سبق للقوات الأوكرانية أن استخدمتها بفعالية للدفاع عن بلادهم، وبهذا الدعم الجديد يصل إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى حوالي 10،6 مليار دولار منذ بداية ولاية إدارة الرئيس بايدن. الولايات المتحدة وكل شركائنا في المجتمع الدولي الذي يصل عددهم إلى أكثر من 50 دولة، ستستمر في تقديم كل الدعم اللازم لأوكرانيا حكومةً وشعبًا سواء عبر المساعدات العسكرية أو المالية أو الإنسانية، لنساعد القوات الأوكرانية عسكريًا وأيضًا نعزز موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
هل يمكن أن تكون تايوان أوكرانيا جديدة حال تصاعد الصراع بينها وبين بكين؟
لن ندخل في مثل هذه الفرضيات ولكن ستواصل الولايات المتحدة دعم الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، بما يتفق مع رغبات ومصالح الشعب في تايوان. نحث بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية ضد تايوان والانخراط بدلا من ذلك في حوار هادف مع تايوان.
ما تزال أزمة سد النهضة مستمرة بين مصر وإثيوبيا.. فهل يكون لواشنطن دور في إيجاد حل يرضي الأطراف المشتركة في هذا الأمر ؟
بالنسبة لملف سد النهضة، الولايات المتحدة تدعم كل الجهود التي تبذلها مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل دائم بشأن سد النهضة. نحن نتفهم أهمية مياه نهر النيل لجميع البلدان الثلاثة ونشجع الدول الثلاثة على استئناف الحوار لأن الحل لن ينتج إلا عبر المحادثات بين الدول الثلاثة. الولايات المتحدة لديها مناقشات مع البلدان الثلاثة ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة فنية أو تقنية إذا قامت الأطراف الثلاثة بطلب ذلك وبصفتنا مراقبًا في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، فإننا نسعى إلى تسهيل الحوار المثمر والنهج البناء للمفاوضات من قبل جميع أطراف النزاع وقد أكد الرئيس بايدن خلال لقائه بالرئيس السيسي في قمة مجلس التعاون الخليجي +3 في جدة على دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر وصياغة قرار دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويساهم في منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا.
وجدد الطرفان التأكيد على ضرورة إبرام اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة دون مزيد من التأخير على النحو المنصوص عليه في بيان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 15 سبتمبر 2021، وبما يتوافق مع القانون الدولي. كما أن مبعوثنا الخاص للقرن الأفريقي السفير مايك هامر قام بزيارة المنطقة وهو يشارك بشكل نشط في دعم الجهود الدبلوماسية لتعزيز مصالح جميع الأطراف والمساهمة في منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا. تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأطراف على إيجاد حل يلبي احتياجات الأمن المائي لمصر، ويعالج المخاوف المتعلقة بسلامة السدود في السودان، ويدعم التنمية الاقتصادية لإثيوبيا.
ما هل يمكن أن نرى عودة الاتفاق النووي الإيراني قريبًا.. وما الذي يمكن أن يعطل هذا الأمر؟
ما تريده الولايات المتحدة هو الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة. وقد أوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي أبدًا، وهو يواصل التأكيد على هذا الالتزام. خطة العمل الشاملة المشتركة، عند تنفيذها بالكامل، ستغلق جميع الأبواب أمام إيران للحصول على سلاح نووي. عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ستتطلب من إيران التراجع عن برنامجها النووي بشكل كبير واستئناف إجراءات المراقبة والتحقق المعززة، مما يعيق مرة أخرى سبل إيران في صنع سلاح نووي. لقد كنا واضحين منذ البداية بأننا نريد حلًا دبلوماسيًا وأن العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة هي أفضل طريق دبلوماسي للمضي قدمًا، ولكن إذا اختارت إيران مسارًا آخرًا فنحن جاهزون ولدينا مجموعة متنوعة من الآليات والأدوات للتعامل مع الوضع، ونحن على اتصال دائم بحلفائنا وشركائنا بالنسبة لهذا الملف وحول كل السيناريوهات.
لماذا عادت تركيا للتقارب مع إسرائيل مرة أخرى.. الانتخابات الرئاسية المقبلة والإخفاقات على المستوى الدبلوماسي أبرز الأسباب؟
أعلنت تركيا وإسرائيل مؤخرًا أن البلدين اتفقا على عودة العلاقات التي ظلت هشة على مدى عقد من الزمان.
وكتب ستيفن أ. كوك مقالًا عن التقارب الأخير بين البلدين، ونُشر من قبل مجلس العلاقات الخارجية، وهو منظمة فكرية أمريكية.
يأتي هذا بعد وقت قصير من قيام تركيا بتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقررت الحكومة التركية أن وقف التصعيد مع إسرائيل والقوى الإقليمية الأخرى يخدم مصالحها بشكل أفضل لأنها تواجه مشاكل اقتصادية في الداخل وتركز على مخاوف الأمن القومي الأساسية، مثل القومية الكردية والعلاقات مع قبرص واليونان.
وقال كوك في مقاله إن تحسين العلاقات الإسرائيلية التركية هو تغيير مهم، على مدى السنوات العشر الماضية، كانت العلاقات مشحونة، كانت القضية الأساسية هي نهج إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية، على وجه التحديد، سياساتها تجاه قطاع غزة.
منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، كان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا من رعاة حماس، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة. في عام 2018، خفضت تركيا العلاقات مع إسرائيل وطردت السفير الإسرائيلي من أنقرة بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا على حدود غزة خلال احتجاج على نقل إدارة دونالد ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ردا على ذلك، طرد الإسرائيليون السفير التركي.
وأضاف أنه بالنسبة لإسرائيل، كان من المهم دائمًا إقامة علاقات مع دول غير عربية في الشرق الأوسط وحوله، تركيا مهمة أيضًا للأمن القومي الإسرائيلي، من بين أمور أخرى، السماح بمراقبة استخباراتية إسرائيلية عن كثب لإيران. بالإضافة إلى ذلك، يأمل الإسرائيليون أن يؤدي تحسن العلاقات مع تركيا إلى الضغط على حماس، التي أقامت وجودًا لها في إسطنبول وتدير عمليات من تركيا خلال العقد الماضي.
وتبدو أنقرة أقل اهتمامًا بإسرائيل بحد ذاتها من اهتمامها بكيفية استئناف العلاقات الدبلوماسية لتحسين وضعها في واشنطن.
وتعتقد الحكومة التركية أن الجماعات الموالية لإسرائيل ومنظمات الدعوة اليهودية ستساعد تركيا في الكابيتول هيل فيما يتعلق ببيع مقاتلات F-16 إلى تركيا وقضايا أخرى من الاستيراد إلى أنقرة.
وأوضح أنه خلال أواخر التسعينيات، وجدت العلاقات الأمنية القوية بين إسرائيل وتركيا الكثير من الدعم في واشنطن، بما في ذلك بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل وقادة الجالية اليهودية الأمريكية.
من أهم العوامل التي تدفع إلى التقارب الغاز الطبيعي، الذي اكتشفته إسرائيل قبالة سواحلها في عام 2010.
ومن بين الأماكن التي ترغب إسرائيل في بيع هذا الغاز فيها أوروبا. الطريقة الأكثر جدوى اقتصاديًا لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا هي عبر تركيا.
ومن المحتمل أن يحقق كلا البلدين مكاسب اقتصادية ودبلوماسية إذا ما قاما بدور في تقليل اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الطاقة.
بعد عقد من السياسات والخطابات العدوانية التي لا داعي لها تجاه مصر وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الموقف الإقليمي لتركيا قد وصل إلى مستوى سئ، حيث كانت أنقرة معزولة ولديها القليل من الإنجازات، إن وجدت، لتبرير نهجها.
وقد حسنت تركيا علاقاتها بالدول العربية ورفعت مستوى تعاونها الأمني مع قبرص واليونان - خصوم تركيا في شرق البحر المتوسط.
مع مواجهة الرئيس أردوغان للانتخابات في النصف الثاني من عام 2023، يسعى إلى تحسين العلاقات مع خصومه السابقين على أمل أن يساعد ذلك في تحسين الاقتصاد التركي المتعثر من خلال الاستثمار ومقايضة العملات ؛ توليد النوايا الحسنة لأنقرة في واشنطن ؛ وتحسين موقع تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط. خلال سنوات التوتر بين إسرائيل وتركيا، تحسنت علاقات إسرائيل مع قبرص واليونان بشكل كبير.
وسعى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي لعب دورًا رائدًا في التقارب بين إسرائيل وتركيا، إلى طمأنة قبرص واليونان بأن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتقدم الذي أحرزته مع هذين البلدين.