في مثل هذا اليوم، ٣٠ أغسطس ١٩٨١، لقي الرئيس الإيراني محمد على رجائى، مصرعه فى انفجار فى مبنى مجلس الوزراء الإيرانى في طهران، بتفجير قنبلة موقوتة.
ولد «رجائي» فى ١٥ يونيو ١٩٣٣، بمدينة دار المؤمنين «قزوين»، وهو ثانى رئيس منتخب لجمهورية إيران، وكانت والدته تعمل ببعض الأعمال المنزلية، وكان والده يعمل خرازًا في السوق، وبعد وفاتة تولى خاله رعايته.
كان يشارك فى المجالس والتجمعات الدينية برفقة أخيه، وفي أثناء دراسته الابتدائية برز بصفته مكبرًا للمسجد وقارئًا للمراثى بهيئات عزاء شباب الحى.
عمل فى محل أحد أقاربه في سوق قزوين، وبسبب ظروف أسرته المادية ذهب إلى طهران للعمل بسوقها، وفى تلك الأيام انخرط في القوات الجوية، ثم طلب التسريح من الجيش، وبعد التسريح من الخدمة فى الجيش، توجه لمهنة التعليم، ودرس اللغة الإنجليزية.
أكمل دراسته العليا، وأنشأ مؤسسة الرفاة والتعاون الخيرية بمساعدة ومعاضدة آية الله هاشمى رفسنجانى، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة، ثم كان رجائى في السجن محورًا تتكتل حوله العناصر المؤمنة بالزعامة الدينية، وعلى رأسها الخومينى.
دخل في مجلس الشورى الإسلامى كنائب عن أهالى طهران واختير لمنصب رئاسة الوزراء وذلك بعد انتصار الثورة ، وصار رئيسًا للجمهورية.
