قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، قرأت لمدة شهر كاملاً عن تاريخ مكتبة الإسكندرية القديمة والحديثة، ووجدت أن المكتبة لديها إمكانيات ضخمة جدًا وطاقات بشرية ضخمة جدًا، وخدمات كبيرة، وبها عدد كبير من المخطوطات، وبها ١٥ الف كتابًا من الكتب النادرة، كما ان المكتبة بها أكبر معمل ترميم المخطوطات وبها المادة النادرة التى تستخدم فى ترميم المخطوطات بالكامل .
وإستعرض مدير مكتبة الإسكندرية، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، دور الشباب العاملين بمعمل الترميم بالمكتبة، قائلاً " الشباب بيصمموا القماش والورق الذى يتم به الترميم، ويقومون بدور كبير فى حفظ المخطوطات، مؤكدًا أن المكتبة بها مخازن الكترونية، وأجهزة إلكترونية كبيرة جدا، وتقدم خدمات كثيرة، وبها إمكانيات تساعد الباحث بإختلاف مجالات البحث فى الحصول على ما يحتاج إليه فى لحظات بسيطة.
وأكد زايد، أن المكتبة لا تعمل لمصر فقط، وإنما المكتبة تعمل للعالم بالكامل، والمكتبة حاليا تعمل على ترميم وثائق قناة السويس، ومجلدات مكتوبة بخط اليد تعود تاريخها الى أول عمل قناة السويس، موضحًا أن المكتبة بها أماكن بحثية عديدة جدًا، وبرامج للمرأة، وقطاع بحثى عريض، وقطاع للنشر ، وبعض الكتب الخاصة بالكنيسة القبطية، وكتب مترجمة، داعيًا الصحفيين والإعلاميين إلى نشر وإبراز دور المكتبة وخدماتها العديدة .
وتقدم زايد، بالشكر إلى الدكتور مصطفى إسماعيل سراج الدين إلى دوره الكبير فى تأسيس المكتبة والدكتور مصطفى الفقى فى دوره الكبير ة خلال فترة كورونا .
