رجحت الاستخبارات البريطانية أن تكون معظم الوحدات الروسية في منطقة خيرسون الأوكرانية تعاني من نقص عددي وتعتمد على خطوط إمداد هشة عن طريق العبارات والجسور العائمة عبر نهر دنيبرو.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية- في موجزها الاستخباري اليومي حول الوضع في أوكرانيا، والذي نشرته في تغريدة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء- أنه من المحتمل جدا تعزيز جيش السلاح المشترك الـ49 في المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا بمكونات من جيش السلاح المشترك الـ35 للمنطقة العسكرية الشرقية.
وأضافت الوزارة "أن دمج وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية والمنطقة العسكرية الشرقية يشير إلى إعادة تنظيم مهمة للقوة الروسية في أوكرانيا"، مشيرة إلى "أن هناك احتمالا واقعيا بأن تكون روسيا قد تحركت لتبرير العديد من الأوامر التشغيلية شبه المستقلة التي ساهمت في ضعف أدائها في وقت مبكر من تدخلها العسكري في أوكرانيا".
ورأت "أنه إذا نجحت أوكرانيا في شن عمليات هجومية متواصلة في اتجاه خيرسون، فمن المرجح أن يكون تماسك هذا الهيكل غير المختبَر عاملًا رئيسيًا في استدامة الدفاعات الروسية في الجنوب".
على صعيد مقابل، أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة خيرسون" كيريل ستريمووسوف" اليوم الثلاثاء، القضاء على خلية تخريب واستطلاع في منطقة تافريتشيسكي بالمدينة.
ونقلت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية عن ستريمووسوف قوله "سجلنا نشاطا ما في منطقة تافريتشيسكي وتم القضاء على مجموعة تخريب واستطلاع وأصبحت الأوضاع طبيعية وتحت إشرافنا".
وأضاف "أنه يتم القضاء على جميع أعضاء مجموعات التخريب والاستطلاع الذين دخلوا أراضي مدينة خيرسون المحررة ولم يستسلموا".