دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف في العراق، وحث جميع الأطراف والجهات الفاعلة على تجاوز الخلافات والمشاركة – دون مزيد من التأخير – في حوار سلمي وشامل حول طريقة بنّاءة للمضي قدما.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة" ستيفان دوجاريك"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، " بأن ما يحدث اليوم في العراق "تصعيد خطير".. مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) دعت المتظاهرين كافة إلى مغادرة المنطقة الدولية في بغداد فورا.
وأشار "دوجاريك" إلى بيان بعثة يونامي الذي حثّت فيه المتظاهرين على إخلاء كافة المباني الحكومية والسماح للحكومة بالاستمرار في مسؤولياتها بإدارة الدولة خدمة لشعب العراق.
وأكدت يونامي أن التطورات اليوم تصعيد بالغ الخطورة، ويجب على مؤسسات الدولة العمل دون عوائق خدمة لشعب العراق في كافة الظروف وفي جميع الأوقات، وشددت البعثة على أن احترام النظام الدستوري أمر ضروري.
وحثت يونامي الجميع على الاستمرار في السلمية والتعاون مع قوات الأمن والإحجام عن الأعمال التي قد تؤدي إلى سلسلة أحداث لا يمكن إيقافها، كما دعت كافة الأطراف (السياسية) للعمل نحو تهدئة التوترات واللجوء إلى الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات.
وكانت البعثة قد أكدت في وقت سابق هذا الشهر أن الحق في الاحتجاج السلمي عنصر أساسي من عناصر الديمقراطية، "ولا يقل أهمية عن ذلك التأكيد على الامتثال الدستوري واحترام مؤسسات الدولة."
ودعت،في تغريدة على تويتر، إلى ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة دون عوائق لخدمة الشعب العراقي، بما في ذلك مجلس القضاء الأعلى.