صدر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية رواية "جزيرة إلخ إلخ" للكاتب مينا عادل جيد.
تدور فكرة الكتاب حول:
ماذا لو هناك جزيرة كل سكانها توائم ملتصقة؟ على جزيرة للتوائم الملتصقة تقع في مكان ما وزمان ما، كل أبطالها يبحثون عن شيء ما. يأخذنا الكاتب عبر أحداث ذات طابع أسطوري مليئة بالسخرية والتشويق وشخصيات لاتنسى نعيش مغامراتهم في البر والبحر ليطرح أسئلة ملحة عن ماهية الوجود الإنساني. والشعور بالوحدة، وكيف يمكن للإنسان أن ينفق عمره بحثًا عن السعادة الكاملة، أحداث تبدو مضحكة في ظاهرها بينما فيما يحمله معناها شيء يستحق التوقف والتأمل.
ابتكر الكاتب في "جزيرة إلخ إلخ" عالمًا خرافيًّا متكاملًا مستقلًّا؛ له ثقافته ودينه وتاريخه وسياسته وجغرافيته واقتصاده وأحلامه، بطريقة كلام مختلفة، والاهتمام بصغائر الأمور لا بكبائرها والمصيري منها. "جزيرة إلخ إلخ" هي نافذة على أرواحنا المختبئة، عدسة مكبرة لما يحدث داخل رؤوسنا من ازدواجية وهواجس ومخاوف وعبث في بعض الأحيان.
يذكر أن مينا عادل جيد: كاتب مصري من مواليد المنيا عام 0991. تخرج في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في التنمية الثقافية بجامعة القاهرة، كتب في عديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية، وعمل مقدمًا ومُعِدًّا لبرامج تلفزيونية، وكتب سيناريوهات لأفلام وثائقية وروائية قصيرة، نال كتابُه «كنت طفلًا قبطيًّا في المنيا»، الصادر عام 0202، جائزة الكتاب الأول في العلوم الإنسانية في دورة 1202 من معرض القاهرة الدولي للكتاب. وصدرت له أعمال أدبية أخرى مثل «نواحي البطرخانة»، و«بيت المساكين».